صورة أرعبتني منذ رأيتها على الفايس بوك ليلة االأمس، كوابيس متواصلة، حرارة عرق، خرا وسوائل أخرى و أخرا،
بشيرالجمّيل- الجميل- في بذلة عسكرية اسرائيلية الصنع والهوية،
يظهر وفي يده صليب فضائي، ينظر اليه ويدلعه،
الكذب يبدو على مقلتيه،
"إنو مشونا! ماحدا بيطلع بصليب هيك"
في الخلفية "بخش" حراري وهضاب بعيدة الصورة طبعا ملعوب في أسفلها كصور كل القديسين الذين لا يطلون منفردين إنما دائما برفقة هالة حرارية أو بخش حراري، كما في الصورة أعلاه
الأنكى من ذلك أن الصورة رافقتها رسالة كهرابائية الأشواق تقول:
"إلى القائد البشير ....
قائدي ورئيسي وملهمي...
كل يوم يمر بدونك معاناة تعمق شوقنا إليك
يزداد تعلقنا بك ويزداد شوقنا إليك بالوقت ذاته مع الأيام تتألق الأسطورة ويزداد الحلم
في حياتك كنت الواقع بل الواقع الوحيد وفي استشهادك اضحيت الحلم بل الحلم الأوحد
انطلقت شخصاً وامسيت تاريخاً
منذ طفولتك برزت معالم شخصيتك:إلهام القائد وإقدام البطل وطهارة القديس
تأمر فتطاع كنت دائماً مع الشعب تشارك في مشاكلهم تنزل إلى الشارع وتحس معهم...
No comments:
Post a Comment