I'm not just a donkey - I'm a terrorist one

Friday 23 December 2011

When You Fly Above Israel

It was that cheap flight taking me from Amman - Jordan to London. It was the Easy Jet.
The flight was packed. Arabs, Brits, Israelis and many others  were on the same flight.

Tension among the passengers, it's that tension when Arabs meet Israelis in a closed space, where they can neither talk, threaten or bomb the hell of each other.

Seat belts are on, hosts and hostesses pace the little aisle of the plane checking on the safety of the passengers. The Pilot welcomed us and announced the taking off.

The plane was in the air and the fun had just began.

Minutes after taking off another announcement came from the pilot: 
"We will shortly be Flying above Israel, please all remain seated with seat belts on till we cross the Israeli lands"

"What is that about?" That was the expression on all faces (except for the Israeli Passengers) 
Aren't we allowed to leave our seats on a plane flying thousands of miles above the Israeli lands? 

The answer comes quick from the pilot: "Israeli authorities do not allow any movement on the plane, they could shoot the plane down, so please remain seated with seat belts on"

Seriously, they can shoot us down!!??

"Yes" assured us the hostess as she crawled down with fear in her eyes. 

An old Lady needed the toilet. 
"Sorry" said the hostess,  "you can't pee above Israel, the israeli air force might hunt us down".

"what do you recommend doing?" answered the nice old lady
"Hold it" said the hostess.

The answer came quickly from the old lady:  A leak covered the seat.

A British man in his 50's seated on the other side of the wet old lady starts mumbling angrily about Israel, his voice started to get louder and louder as eyes stared with fear. An anonymous man seated next to him nodded his head with disagreement. This nod will make the man regret it for his life. The British man went berserk then, he knew that there was something smelly about this nod. He asked the anonymous man: "Are You Israeli?" The man had to answer: "yes" The British man went ever berserker and stood up; the anonymous man who was not anonymous any more tried to calm him down: "I'm Israeli but I have nothing to do with that". The British man was not convinced with the answer, he did not give any damn shit about the pilot's repetitive announcement or the rules of flying above Israel, he didn't care if the plane was going to be shot down, he had his hands round the man's neck and started strangling him, as he was shouting: "It's people's like you who are the most responsible". No hostesses dared to come, all of the passengers were pressing the "service button" and all at once, not so interested in the Israeli man's life, it was more their own lives.

After those moments of panic on board, The British man decided to give up on the Israeli man who was left terrorized for the rest of the journey, as the British man fell into deep sleep snoring all the way through to Heathrow. Police was waiting for him at the gate.






Sunday 11 December 2011

فيروز و الجنرال

كانت خطوة جميلة من الجنرال ميشال عون أن يذهب ويحضر حفل السيدة فيروز في ساحل علما، لا أعلم إذا ذهب لحضورها من تلقاء نفسه، أو أن دكتوره أقنعه بأهمية الموسيقى لتهذيب النفس والتخفيف من التعصيب كما في حالته. في كلتي الحالتين فعل خيرا الجنرال.
لكن كان يجدر على الجنرال في هكذا حفل أن يذهب مع زوجته كما يذهب الآخرون ولا حاجة لكل هؤلاء المرافقين، الذين نشروا الرعب في أرجاء القاعة، وخبّطوا ببعض الحاضرين فقط لمجّرد الخبيط.
 لكن حصل خير، فداكي يا فيروز.

الأهم من هذا كله (وعذرا فيروز) أن الجنرال وقبل بدء الحفل، كان بأشّد الحاجة للحمام. لا بد وأن الطريق كانت طويلة إلى ساحل علما، فدخل الجنرال ليهز حبقته، لكنه لم يفعل ذلك بصمت كما تفعل بقية المعمورة، فكان بحاجة إلى مرافقة. فأفرغ مرافقية الحمامات، وتمركزوا في الخارج أي على الباب الرئيسي المؤدي للششمة، تركوه وحيدا ليفنتر بسلام ومنعوا أي شخص من الدخول ليس إلى حمامه فقط بل إلى جميع الحمامات وهي كتيرة ومعدّة لإستقبال أربعة ألاف شخص.

ربما فنتورة الجنرال بحاجة إلى صفاء تام. 

ملاحظة: فيروز إفتتحت حفلتها من خلف الستار: مسيتكم بالخير يا جيران




Friday 9 December 2011

بيروت باليل، والكهرباء مقطوعة، تعذّر العرض

"بيروت بالليل" هو الفيلم الروائي الثالث للمخرجة اللبنانية دانيال عربيد، وهو من إنتاج ٢٠١١، ومن بطولة دارين حمزة وشارل برلينغ.
  تدور أحداث الفيلم في بيروت، حيث تلتقي زها وهي مغنية شابة مع ماثيو وهو محامي فرنس يقوم بزيارة لبنان في إحدى الملاهي الليلة في بيروت. في الأيام التالية تثار شكوك حول ضلوع ماثيو في أعمال جاسوسية، بينما تتفاقم المشاكل بين زها وزوجها تحاول أن تتخلص منه. برغم كل هذه الصعوبات تعيش زها وماثيو قصة حب لا تخلو من المشاكل والعنف.



كان من المفترض أن يبدأ عرض الفيلم في لبنان في ١٩ كانون الثاني ٢٠١٢، لكن تم إبلاغ المخرحة اليوم بأن الفيلم لن يعرض في لبنان تحت ذريعة أن الفيلم يهدد السلم الأهلي اللبناني. يا أهلين.


لم أشاهد الفيلم بطبيعة الحال وربما لن أشاهده لأنه "ممنوع عليّ مشاهدته"  من قبل الأمن العام أو "البابا الكبير" الساهر دائما ودوما على راحتي وأمني وسلمي الأهلي، لكنني على أتم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي نائب في برلماننا.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي زعيم طائفة من طوائفنا الموقّرة.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي زعيم قبيلة أو عشيرة من قبائلنا وعشائرنا.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي جاسوس من جواسيسنا الكثر داخل أو خارج الزنازين.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي طفل يمشي في الشارع عندي وفي يده مسدس.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أّقل خطرا على السلم الأهلي من أي محطة تلفزيون لبنانية تبث السم والتفرقة والطائفية بشكل يومي.
الحقيقة أيها القراء الأعزاء، الأصدقاء والصديقات  أن حرية التعبير التي نتباهى بها كلبنانيين أمام العالم هي ليس إلاّ أداة تسويقية للسياحة اللبنانية كقرب الشاطىء من الجبل أو مغارة جعيتا والتلفريك، في الوقت الذي بإستطاعة عسكري في الأمن العام، أو رجل دين من الكنيسة أو الجامع منع أي فيلم يحلو له، والذريعة دائما واحدة من الإثنين: إما تهديد السلم الأهلي، أو تهديد التعايش والتآخي بين اللبنانيين.

ربما حان الوقت في هذا القرن، القرن الواحد والعشرين أن يتعاطى كل منا بما يفهم. فيا حبذا لو نترك:

المخرجون للإخراج.
الميكانيكية للميكانيك.
العسكر للحرب وحفظ الأمن.
السنكرية للحنفيات والأدوات الصحية.
رجال الدين للدين.
إلخ...إلخ...إلخ





Monday 5 December 2011

الجار للجار، لكن ماذا لو كان يريد الإغتصاب؟

هذه المرّة القصة تأتي من الشوف. عادة ما يحدث في الشوف يبقى في الشوف، وكلنا يعرف الأسباب. 
 في الشوف لا وجود للمغتصبين والمجرمين من الأكراد والسوريين وغيرهم من الجنسيات، 
 إنهم دروز لبنانيين مئة في المئة ولا مجال للشك أو التشكيك في عرقهم، وكلنا يعرف الأسباب.

نهار  الجمعة في ٢ كانون الأول، قرع المدعو زياد  باب جارته، (نعم إسمه زياد وعائلته أبو زكي، لا قدح ولا ذم ولا من يحزنون هنا. على هؤلاء أن يسموا بأسمائهم.) كان زوجها قد غادر المنزل قبل بعض الوقت وترك تلفونه خلفه. وكان زياد طبعا يراقب.
فتحت هي الباب دون أي تفكير ظانة أن زوجها طبيب الأسنان قد عاد من أجل التلفون، ففتحت الباب بإبتسامة، لكن زوجها لم يكن واقفا على الباب.كان زياد هو من يقف على الباب،  هو ليس كبقية الجيران، لم يكن يريد بعضا من القهوة أو السكر. كان بيده مسدس مصوبا على رأس جارته. لم يكن يريد السرقة أيضا، كان يريد إغتصابها بقوة السلاح. خافت وصرّخت بأعلى صوتها. لم يسمعها أحد. ركضت من غرفة إلى أخرى.  "ماذا يريد زياد مني؟ ماذا يريد هذا الأب لولدين مني؟ ألم يكن بيننا بالأمس خبز وملح؟ " 
ربما هذا ما كانت تردده وهي تدخل من غرفة إلى غرفه، وتطبش بابا خلف باب وهو يلاحقها بمسدس وغريزة رجولية حيوانيه.
دخلت المطبخ وأغلقت الباب خلفها. لا مكان للهرب، ولا مكان للإختباء. خلع باب المطبخ ودخل عليها، خرجت للشرفة. هل تقفز؟ أو هل تترك نفسها فريسة لهذا الجار؟ صعدت على الدرابزين. أمامها أربع طوابق وخلفها رجل بمسدس بإستطاعته القتل إرضاءً لعضوه الذكري. 
إلتفتت يمينا وشمالا، رأت أنابيب المياه على جنب الشرفة، بشجاعة لا مثيل لها، تمسكت بأنبوب المياه ونزلت متزحلقة من الطابق الرابع، ومن ثمّ لتقفز وتكسر وركها وتشوه رجليها. إستطاعت الفرار بنفسها وتنجو من إغتصاب محتّم.  جاء الدرك على غير عادته في مثل هذه الحوادث وألقى القبض على زياد. إنتهت القصة هنا.

لعلّ المؤسسة اللبنانية للإرسال لم تعرف بالحادثة ولا ال "أم تي ڤي" أو ربما عرفوا ولم يجدوا في الأمر أهمية، لأن المغتصب من العرق اللبناني هذه المرة وليس سوريا أو أجنبيا، ولا مجال للتحريض وللعنصرية هنا ولا لطرد الدروز من الجبل!
يا أصدقائي لا علاقة للإغتصاب بدين، أو جنسية أو شريحة بشرية دون أخرى، فالقصص هي كما وصفتها نادين معوض ولين هاشم هي قصص نساء يغتصبن أو يتعرضن للتحرش وليس وضع مسيحيين أو إسلام في خطر. هنّ نساء في خطر من جهل وكبت إجتماعي.

:Related posts by Thuraya & the Terrorist Donkey
مسبح الرياضي:  عنصريين ومتحرشين جنسيا








  

Tuesday 15 November 2011

أمي و موضوعية علوش وشكر



منذ فترة تعرفت أمي على موقع ثريا والحمار الإرهابي ومنذ حينها تلفوني لم يهدأ عن "الترن رن". كلما كتبت مدونة، دقّت الوالدة!
لأ يا ماما ما بيسوى هيك! لأ يا حبيبي! لسانك يا ماما! وين تعلمت تحكي هيك يا ماما؟ بكفي إستفراغ يا ماما! صوتت لجعيتا يا ماما!؟

ليلة البارحة دق التلفون وقالت: شفت مصطفى علوش وفايز شكر يا ماما؟
قلت لها لا، فقالت: عنجد ما شفتون عم يكسكسو لبعض بموضوعية؟ قلت لها: عنجد بموضوعية؟
قالت: إيه، بموضوعية بقي الخرا يطلع من التلفزيون، عبّينا غالونين والثالث نصو! فما في عتب عليك حياتي كسكس وشرمط قد ما بدك شرط تكون بموضوعية.

أقفلت أمي الخط، خرجت إلى الشرفة وإذا بأبو حسين  مبلل يحمل كرسيا ويركض خلف أم حسين  ويقول لها: كس إخت عرضك أخو شرموطة!



We Teach Life Sir


Sunday 13 November 2011

Wednesday 2 November 2011

بهائم الغد

السبب المباشر للإشكال الشبابي الأحمق في الجامعة اللبنانية الأميركية غير معروف ولن يصدقه الحمار الإرهابي ولا أي حمار آخر.
ببساطة لأن ما أكذب من ٨ إلا١٤
وما أعهر من المستقبل إلا الأو تي في
وما أجحش من جمهور الفريق الأول إلا جمهور الفريق الآخر 
فأي كلام وأي تحليل وتركيب وفبركة من الجهتين وأبواقهم الإعلامية مجتمعين.
هو مجرد فسق سياسي ولا شيء آخر. فلنكن واضحين،



ماذا كان يفعل هؤلاء الشباب؟
يقذفون بعضهم بالسباب والقناني وسلات الزبالة
يشلحون قشطهم ويجلدون بعضهم في مشهد بربري لا يليق بأي نوع بهائم من القرون الوسطى وما قبلها
فكيف إذا كان هؤلاء البهائم في زمننا هذا،؟ 
ماذا إذا كانوا هؤلاء البهائم من شبابنا؟ ومن شباب الأرزة ومغارة جعيتا ووطننا الغالي؟
ماذا لو كان هؤلاء البهائم هم الذين سيعتلون الكراسي والمناصب وسيقودون هذا البلد في المستقبل؟
 ماذا سيحّل بنا إذا أصبحوا وزراءا ونوابا؟، هل نحن بحاجة إلى بهائم أكثر؟ ألا يكفينا ما لدينا؟
ماذا سيقول هؤلاء المشرفون على مسابقة "عجائب الدنيا السبعة" عن هؤلاء الشباب ؟ هل سيعتقدون أن هذه هي الطريقة التي يحتفل بها البهائم بعد التصويت؟ أو هل سيحذفون مغارة جعيتا من المسابقة ليضعوا مكانها الجامعة اللبنانيه الأميركية؟

من بدأ الإشكال في الجامعة اللبنانية الأميركية غير مهم.
عيد رفيق الحريري غير مهم.
من ضرب من بالأول غير مهم.
تدخل حرس القصر والمشاركة في الإشكال غير مهم.
ما هو مهم في هذا الإشكال إنه حدث في حرم جامعي، أبطاله شباب جهلة أغنياء (من غير تعميم) على مقاعد جامعية،
هؤلاء هم أخطر أنواع الجهلة
فهم يملكون المال، قليلا من الثقافة وكثيرا من الجهل، ليعيثوا بنا خرابا

سؤالي لهذا الشباب: هل تخاطر لهم  أن هناك شباب عربي مثلهم، في
عمرهم، يثور ويستشهد ويسقط الزعيم بعد الزعيم بينما هم يرمون سلات الزبالة على بعضهم ويطبلون لهذا ولذاك؟

لا أعتقد.
لأن شبابنا ليس بشباب بل هم بهائم في مزرعة ٨ و ١٤
يتضاربون حينا، يجّعرون أحيانا
يتقارطون ٨ أذار ستايل حينا
و١٤ أذار أحينا

وهم لا يدرون

من إشكال سابق






Thursday 20 October 2011

برج حمود - والحمار والكبّوت

حمل الحمار نفسه وقرر التوجه نحو برج حمود لإستقصاء  بعض الحقائق بعد "تقرير الهلوسة - الشرقية في خطر" الذي ظهر على شاشة  ال"م تي في" الخسيسة، - فهي تبقى خسيسة بغّض النظر من أية زاوية تريد\ين تحليل هذا الربورتاج العنصري الرخيص
 عدّ الحمار عدته، وضع الخرزة الزرقاء حول عنقه، لفّ خلخاله القوص قزح حول كاحله
ووضع الجلال (السراج) على ظهره
 .ملأ الجهة اليسرى من الجلال بسكاكين من قياسات مختلفة تحسبا لأي هجوم من المجموعات الغيرلبنانية من الذين ذكروا بالربورتاج
ملأ الجهة اليمنى من الجلال بكبابيت (كوندومز) من مقاسات مختلفة تحسبا لأى عملية إغتصاب من الشراميط الغير لبنانيين\ات من الذين ذكروا بالربورتاج.

فتح الحمار باب الزريبة ومشى، ألقى السلام على الجيران مودعا إياهم حمارا حمارا وحمارة حمارة،  لعله مات في فورست (غابة) برج حمود. إنطلق والدمع يسقط من عينيه، والذيل (الذنب) يلوح ٣٦٠ درجة - علامة لخوفه الشديد، والأرجل تسّك لكن عزيمته لفك لغز هؤلاء الألينز  من  السود والصفر الذين يعوثون ببرج حمود فسادا وفسقا، تغلّبت على الخوف، فإستقام الذنب وتوقفت الدموع وإنطلقت الأرجل بثبات وتصميم.

 توقف الحمار عند مبنى سفارة برج حمود وتقدم بطلب التأشيرة، نظر "الإلين" الأبرص من خلف الزجاج إلى صورة الحمار على الباسبور وتكلم  معه بلغة "إليانية" تحتوي بعضا من الفارسية، إبتسم الحمار له إبتسامة أخوية، طبع الإلين الباسبور ودخل الحمار برج  
حمود بطريقة شرعية.

مشى الحمار في الأزقة الضيقة، لم يتطلع خلفه، لم يتطلع إلى  يمينه ولا يساره،  كان يعرف طريقة." قهوة
إليانور" حيث يلتقي الإليانز والعاهرات الصفر ومدمني المخدرات السود، أخذ لنفسه طاولة  عندما وصل وطلب عصير الشعير من فتاة.    حبشية فائقة الجمال بالرغم من أنّ لا أذنين لها. عرف الحمار وبلمح البرق أنها من الإليانز، قال لها عندما عادت بسطل العصير أنه  صحافي ويوّد أن يسألها بعض الأسئلة إذا كانت تؤذن له، لم يظهر وجهها أى إشاره بالموافقة أو عدمها، لكنها من الداخل كانت فرحة .  فرح بنت صغيرة بلعبة باربي، فرحت بداخلها لمجرد أن حمار يوّد سؤالها بعض الأسئلة، أحست أنها ليست فقط مجرد "إليان" إسمي  "أولولو" هذا ما يسموني هنا، قالوا أني أشبه الديناصورات، فسموني "أولولو" لكني لاآبه لإسمي، جئت إلى بيروت في عام ٢٠٠٧، أخذوا مني الباسبور وأغلقوا علي الباب بالقفل، عملت ١٤ ساعة كل يوم، قبضت ١٥٠ دولار بالشهر، ضربت ثلاثين مرة في الشهر، قصّت معلمتي أذني أمام طفلها عندئذ هربت. والآن أعمل هنا. ليس لدي أوراق ولا إقامة كلهم مع المدام، وفي التلفزيون يقولون أننا غير شرعيين وقتالين قتلى. تعجّب الحمار لقصة "أولولو" ربما تكذب؟ والتقرير صحيح.  ودّع الحمار "أولولو" وإتجه يبحث عن "إليانز" آخرين فبحث عن خمسة أشخاص يمشون مع بعضهم كما  ذكر تقرير الم تي في لكنه لم  يجذ أية خمسة أشخاص يمشون مع بعضهم، أو يجلسون مع بعضهم، أو يتطلعون ببعضهم حتى، كل الذين رآهم كانوا يمشون بأنفسهم، يتكلمون لأنفسهم، يبحثون عن لقمة ليأكلونها أو كاراج لسياراتهم البيجو ال٧٨ ليصلحونها علّها تمشي، أو يأكلون البسترما ويتمتمون "على الدنيا السلام" .تابع الحمار رحلته في هذه الضاحية "الكوزموبوليتون" من بيروت وبانت على وجهه علامات الإرتياح ومن  ثم الفرح، جميلة بدت الشوارع، كتيرة كانت الألوان،  شهية كانت الروائح، متناغمة كانت طقطقة الحدادين،  وأصوات المتجولين. كانت  بيروت خارج أي زمان. مشى الحمار وهو يفكّر بخساسة الم تي في وبخّها، كاد أن يغضب لكن تراءت له على بعد أمتار قليلة مجموعة  من الفتيات الآسيويات والحبشيات اللتن ظهرن بأبهى حلاتهن، لكن ليس لدرجة "الفسق والشرمطة" التي ذكرها تقرير الم تي في الخسيس. قرر الحمار التأكد بنفسه. وضع إبتسامة رومانتيكية على وجهه ، لفح بذنبه ذبابة حامت على مؤخرته وإتجه نحو الفتيات، وضع  واحدة في رأسه ومتل السهم. وجد نفسه أمامها. تبسمت له، أعطاها وردة. تبسمت أكثر. قال لها: إصعدي
صعدت على ظهره ومشا في الأزقة. على الطريق عرف إسمها، جيزيل وهي فيليبينية، تعمل عند عائلة لبنانية ستة أيام في الجمعة وعطلتها يوم الأحد فتخرج للقاء الأصدقاء والبحث عن بعض من الحب. قال لها الحمار لكن الم تي في قالت أنكم عاهرات. لم تفهم جيزيل معنى   عاهرات، شرح لها الحمار أي شراميط. لم تتفاجأ جيزيل، ضحكت وقالت للحمار: بنتاك بالشغل من الفجر للنجر ستة أيام بالبيت وما حدا قال عني شرموطة كلو هالنهار زيادة! غصّت بعينن الم تي في؟ ما كل التلفزيون نياكة بنياكة، ما حلوة ضيقة العين. ولا الفقرا ما بيسوا ينيكوا؟ نزلت جيزيل عن الحمار، طبعت قبلة على خده وتركته يفكّر: الفقراء لا يستطيعون  النياكة وإلا
أصبحوا شراميط؟؟ همهم الحمار وفكّر ماذا عن الأغنياء؟ فهم ينيكون الأخضر واليابس وما جابت سيرتن الم تي في الخسيسة؟
لملم الحمار نفسه وعاد إلى زريبته، في قلبه الكثير من الغضب والقرف. أفرغ السكاكين من الجلال (السرج) بغضب شديد وتطلع بتلفازه البلازما ٤٢ إنش، هل سيطعن التلفاز؟ إقترب منه والسكين في يده. وقف يفكر. رمى السكين من يده وأفرغ الكبابيت (الكوندومز) من  الجلال وتطلع بتلفازه . بدأ بفتح الكبابيت واحدا واحد، مغطهم واحدا واحدا وألبسهم للتلفاز واحدا واحدا حتى لبدا التلفزيون "عضو ذكري كبير" لكنه سايف (آمن)، وضع الحمار التلفزيون على ظهره وظلّ يمشي لمدة ثلات أيام، وصل إلى فيلا غ.م، قال للحرس أن عليه إيصال هذا التلفزيون إلى الشيخ شخصيا، لأنه مبعوث له من الزومبيز من سكان برج حمود. خاف الحرس عندما سمع كلمة زومبيز وأدخله، كان الشيخ ما زال مرتديا البيجاما. تبسم الحمار له. قال الشيخ ماذا هذا على ظهرك؟ قال الحمار إنتظر. أنزل الحمار التلفزيون المغظى بالكبابيت من على ظهره، بحث عن بريز، وجد واحدا بالزاوية. أدار التلفزيون على الم تي في الخسيسة التي بانت  لزجة من فعل الكبابيت، تعجب الشيخ من رؤية هذا التلفزيون الذي يشبه العضو الذكري. وإقترب محترسا. تبسم الحمار له وبحركة أسرع من البرق لفّ الحمار ذنبه على الشيخ ورفعه عاليا، صرخ الشيخ عدة مرات في طريقه نزولا بينما التلفزيون الذي يشبه العضو الذكري يدخله من الخلف قليلا قليلا بطيئا بظيئا إلى أن إستقر في الداخل، فسكت الشيخ

Monday 17 October 2011

عاد الحمار

عاد الحمار إلى الوطن بعد جولة طويلة ومميتة على بعض الدول العربية، إلتقى خلالها عددا مهولا من الحمير أمثاله. منهم اللذيذ، ومنهم من لا يزال يركض وراء جزرة معلقة على سنارة أمامه. سيتكلم الحمار الإرهابي عن جولته هذه في بوستات مستقبلية . لكن الأن سيحدثكم عن ثلاث أحداث عاينها بعد عودته . هذه الأحداث لا علاقة مباشرة تصلها ببعضها,  و أي ربط بينها  يتحمل مسؤليته القارئ\ة  ولا علاقة للحمار الإرهابي ولا لثريا به، لا من قريب ولا من بعيد. يعني ما بدي حدا يجي بكرا ويقلنا إنو هيدا بلد أخو منيوكة. هذا ليس الهدف ولا بأي طريقة من الطرق
  
الحدث الأول: الزعيم

أطلّ وليد جنبلاط الأحد الماضي على بعض الشاشات المحلية في حفل قسم منتسبين جدد إلى الحزب التقدمي الإشتراكي، أطلّ وهو يقرأ القسم، والذي بطبيعة الحال لم تتخلله أي من  الكلمتين "تقدمي" أو "إشتراكي" ربما سقطتا سهوا من نص القسم. ما إن إنتهى حتى علا التصفيق ومن ثم علت الهتافات من القاسمين الإشتراكيين الجدد:
أبو تيمور- أبو تيمور- أبو تيمور

طبعا وليد جنبلاط "قرطهم" بهدلة أمام عدسات الكاميرات، فحلوا على الحزب ببهدلة أولى مستحقة. السؤال ليس هنا، السؤال هو: هل إطّلع هؤلاء الشابات والشباب على ميثاق الحزب كما ذكر رئيس الحزب في نص القسم؟
إذا كان الجواب نعم، فمن العيب أن يهتفوا بإسم الزعيم إلا إذا كانوا من ذوي العقل أو الرؤية المعدومة وبالتالي ليس مكانهم في حزب بل في زريبة ربما، أو زريبتين.
أما إذا كانوا غير مطّلعين على ميثاق الحزب فكان لا بد من إبلاغ الرئيس وليد جنبلاط أن هؤلاء مجموعة ببغاوات يرددن وراءك مع  option أوبشين
ردة في الآخر: أبو تيمور أبو تيمور.
مهزلة  على الشآشات أبطالها جيل جديد لا  يعرف اليمين من اليسار ولا التقدمي من الرجعي. قطعان تسير تائهة والراعي (ما خص البطرك) واحد

الحدث الثاني: شعر مستعار ومستشفى
وئام وهاب للشعر المستعار. عيادة جديدة في مستشفى الجاهلية الشوف بتمويل إيراني
قدره ١٠ مليون دولار فقط. ربما كان أجدر وأحنك بوئام لو فتحها مستشفى للأمراض العقلية، وإختار لنفسه "سويت" مطّل على نهر الجاهلية الشهير

الصورة لتريللا

الحدث الثالث: الحاكم

نهار الإثنين الماضي في حوالي الساعة الرابعة والنصف توقف السير في أول شارع الحمرا، والحمار يمشي. العجقة كانت  قد وصلت إلى صورة الحريري العملاقة في بداية الشارع، قطع الحمار مئات السيارات وألاف الزمامير، سمع أعظم ما جادت به اللغة اللبنانية من السبسبة، تنشق البنزين والمازوت المحروق تبسم وتابع المشي، والسيارات ما زالت لا تتحرك، وصل إلى مفرق كلية الحقوق، السيارات واقفة وتزّمر، والمسبات تقذفها مساحات السيارات يمينا ويسارا. تابع المشي إلى أن وصل إلى مدخل مصرف لبنان. ثلاث عناصر أمن، واحد مدني، يقطعون السير بإنتظار خروج سيارة الحاكم. يتساءل أحد موظفي الأمن "شو في؟" يقول له العنصر المدني: "عم يحكي تلفون" نعم الحاكم على التلفون وعلى المواطنين الإنتظار. لم العجلة؟

Wednesday 5 October 2011

Mermaids & Whales

A while back, at the entrance of a gym, there was a picture of a very thin and beautiful woman. The caption was "This summer, do you want to be a mermaid or a whale?"

The story goes, a woman (of clothing size unknown) answered the following way:

"Dear people, whales are always surrounded by friends (dolphins, seals, curious humans), they are sexually active and raise their children with great tenderness.
They entertain like crazy with dolphins and eat lots of prawns. They swim all day and travel to fantastic places like Patagonia, the Barents Sea or the coral reefs of Polynesia.
They sing incredibly well and sometimes even are on cds. They are impressive and dearly loved animals, which everyone defend and admires.

Mermaids do not exist.

But if they existed, they would line up to see a psychologist because of a problem of split personality: woman or fish?
They would have no sex life and could not bear children.
Yes, they would be lovely, but lonely and sad.
And, who wants a girl that smells like fish by his side?

Without a doubt, I'd rather be a whale.

At a time when the media tells us that only thin is beautiful, I prefer to eat ice cream with my kids, to have dinner with my husband, to eat and drink and have fun with my friends.

We women, we gain weight because we accumulate so much wisdom and knowledge that there isn't enough space in our heads, and it spreads all over our bodies.
We are not fat, we are greatly cultivated.
Every time I see my curves in the mirror, I tell myself: "How amazing am I ?! "



Model Tara Lynn


By: Delphine Fieberg



Tuesday 27 September 2011

Somebody To Hate - Zionists are desperate



Watching this piece of shit video by Zionist propaganda has changed my mind about the intelligence of the Zionist lobby these days. It's an amateurs video that you usually watch on stupid TV shows from the 80s. This video lacks any sense of humor which I think was the intention of it. It stereotypes not only Arabs but also indians and others in a very idiotic, empty headed and outdated way. I mean the Palestinian scarf is now worn by Americans more than the Arabs themselves, it's manufactured by H&M and made in different colors for fuck sake; so just put some more effort guys and come up with something more original. You just put me down, shame on you.

Friday 23 September 2011

لا أعرفه لكنني أفهمه





المؤسسة اللبنانية للإرسال تلجأ للتحليل النفسي هذه المرّة لتقول لنا أن الشباب يهذي جماعيا - من هذيان جماعي
وكأن هذا الشباب لم يستمع إلى هذيان هذه المؤسسة ورفيقاتها من المؤسسات الإعلامية اللبنانية الأخرى (بضم وفتح الألف) على مدى كل حياته. 
أرجوك، من أجل المسيح كف عن هذيانك يا عبدو يا حلو...أريد أن أسمع هذيان من نوع آخر

Wednesday 21 September 2011

سائل لزج

عم بحضر تلفزيون، بلّش يزرزب منو سائل غريب لزج
إتصلت بعبد طحان ووصفت له هذا السائل
فسألني: شو كنت عم تحضر لمن بلّش يزرزب
فقلت له: نيو تي في


فقال لي: بسيطة هيدي سمسمة...بدّل الشانل
وفعلت

فادي سقط



هجمة أبطال البورنو على الصليب

Monday 22 August 2011

Libya: Road to Victory


Libyan rebel fighters walk past a road sign reading Tripoli (top), Zhrah (middle) and Benghazi (bottom) as rebels advance through the town of Maia, 25km west of Tripoli [Reuters]



 A man lets off fireworks near the courthouse in Benghazi [Reuters]


A Libyan rebel fighter uses the rebel flag as a cover while resting at a checkpoint near the town of Aziziyah [Reuters]

A Libyan rebel fighter steps on a rug woven with the face of Muammar Gaddafi at a checkpoint near the town of Aziziyah [Bob Strong/Reuters]


 Rebel fighters and civilians ride through the town of Maia celebrating after rebels pushed to within 25km of Tripoli [Reuters]


 A man places the Libyan rebel flag onto a road barrier as rebels advance through Maia [Reuters]



Civilians celebrate rebel gains in Maia [Reuters]


Libyan rebel fighters ride through the town of Maia celebrating after advancing onto the outskirts of Tripoli [Reuters]


A rebel walks past a smouldering vehicle belonging to pro-Gaddafi fighters after capturing the "Kilometre 27" military base, located 16km west of the centre of Tripoli [AFP]


Smoke rises from the skyline in Tripoli [Reuters]


 Members of the media gather in the corridors of the Rixos amid heavy gunfire ringing outside the Tripoli hotel where most of the foreign press were staying [Reuters]



An armed Gaddafi loyalist walks through the Rixos lobby [Reuters]




The Libyan state television set is seen abandoned at the Rixos in Tripoli [Reuters]

A Libyan reacts to news of rebels claiming to have seized control of Tahrir ('change') Square in Tripoli [Bob Strong/Reuters]

A Libyan in Benghazi reacts at news of rebels claiming to have seized control of in Tahrir Square in Tripoli [EPA]

A Libyan gestures and waves a Kingdom of Libya flag as people gather near the courthouse in Benghazi to celebrate the entry of rebel fighters into Tripoli [Reuters

 

Thousands of people, mostly Libyans, gather and celebrate rebel gains outside the Libyan Embassy in Tunis, Tunisia [EPA]

Men hold a cartoon of Libyan leader Muammar Gaddafi in Benghazi during celebrations of of rebel fighters' entry into Tripoli [Reuters]
Fireworks explode as people gather near the courthouse in Benghazi to celebrate the entry of rebel fighters into Tripoli [Reuters]
Source:
Al Jazeera

Sunday 14 August 2011

UK Riots: Some Figures & A Debate

Highest estimated cost of riots: £100m
                  While

Tax avoidance by Vodafone: £6 billion
Tax spent on Libyan intervention: £1 billion
Tax avoidance in 2010 by richest people in the UK: £7 bllion
.Tax payers bill for banking crisis: £131 billion
Tax money spent in Iraqi conflict: £4.5 billion
Tax money spent on Afghan conflict (up until 2007): £7 billion
Total MP expenses bill (2007) £87.6m



Saturday 13 August 2011

The Racist Bank Audi



لم أعد أعرف إن كنت "عم زيدها" أو علينا أن نفقد الأمل في بلد كلبنان حيث من العنصرية ما يمكن أن يعادل ما كان يحدث أيام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، هكذا بكل بساطة وتجرد.
ممكن أن أسرد لكم/ن مئات المواقف والحالات العنصرية التي تردنا أو نتعرض لها، وعندما أقول المئات لا أبالغ.
عنصرية في المنتجعات السياحية والمسابح
عنصرية في الدوائر الرسمية
عنصرية في المطار
عنصرية في البيوت
عنصرية في المطاعم
عنصرية في وسائل نقل العام
عنصرية على متن الطيران
عنصرية في الحمام
عنصرية في بيت خالتي
والآن عنصرية في البنك

نعم البنك نفسه الذي ممكن أن يعطيك قرضا لشراء صاروخ باليستي أرض جو لمجرد الإستفادة من الفائدة الذين يحصلونها منك أو أن يعطيك قرضا بخمسين ألف دولار لعملية شفط دهون أصبح اليوم يرفض بكل قاطع أن يفتح حسابا بنكيا لعامل أجنبي من الجنسية النيبالية " لأن يمكن شكلو مش مرتب"

القصة " وما فيها " :
يدخل علينا صديقي النيبالي وعلامات الإستفهام تبدو على وجهه ليتوجه لنا بالسؤال قبل حتى أن يلقي التحية.
الصديق النيبالي: لماذا ممنوع علي كنيبالي أن أفتح حسابا في البنك
( حساب توفير عادي )
أنا : لا يوجد أي مانع٫ من المستحيل أن لا يسمح لك بفتح حساب توفير في المصرف على حسب علمي مهما كانت جنسيتك.
زميلتي في العمل: من المرجح أنهم سيعمدون لطلب الكفيل " شو منك عارف العنصرية يعني !"
أنا : طيب معقول لكنهم لم يعطوه حتى هذا الخيار!
زميلتي : ما عليك إلا أن تتصل لتستفسر.

أتصل بالفرع الرئيسي للإستفسار و تجيبني عاملة الفرع في خدمة الزبائن
أنا: مرحبا هل يمكنني الإستفسار عن سياسة فتح حساب توفير جار
العاملة: ماذا تريد أن تعرف بالتحديد؟؟
أنا: إن كنت عاملا أجنبيا من الجنسية النيبالية مثلا هل يمكنني أن أفتح حسابا؟؟
العاملة: نعم ولكن عليك أن تأتي بكيفلك
أنا: متصنعا الدهشة/ معقول؟؟ يعني مش مين ما كان في يفتح حساب بالبنك مثل أيا مكان في العالم
العاملة: متلبكة/ هيدا قانون مصرف لبنان إستاذ!
(طبعا ليس هنالك أي  قانون ينص على ذلك )

العاملة: في أي فرع حاولتم فتح الحساب؟؟
أنا: فرع الأشرفية
العاملة : عليك أن تتصل بالرقم …… و تسألهم هناك
من الجلي أنها لا تملك أي جواب مقنع لذلك حولتني ليتحمل أحد آخر المسؤولية
.
أتصل بفرع الأشرفية ساحة ساسين فرع خدمة الزبائن ويجيب شاب في منتهى الأدب و الدماثة
أنا: كيف حالك أستاذ، عندي سؤال وقد حولتني عاملة خدمة الزبائن في الفرع الرئيسي لأستفسره منك بما أنه يخص فرعكم مباشرة.

أنا: هل من الممكن على أي أحد أن يفتح حسابا جاريا للتوفير
العامل: طبعا
أنا: ممتاز لما إذن منعتم عامل من الجنسية النيبالية من أن يفتح حسابا لديكم
العامل: لأن ما فينا أستاذ
أنا: هل هنالك أي قانون يمنع ذلك
العامل: نعم هنالك قانون ينص على ذلك
وطبعا هنا قلت له أن لا وجود لهكذا قانون فإذ به يقول هنالك مذكرة داخلية من البنك المركزي تمنع على أي أجنبي فتح حساب!!!
وعندما سألته : يعني الفرنسي والأمريكي والبريطاني ممنوع عليهم فتح حساب ؟؟؟ هل تحاول خداعي؟
وتعجبت كيف لبلد مثل لبنان يعتمد على الأموال الأجنبية أن يمنع مصرفه المركزي الأجانب من الإستثمار فيه! فهم أنه عليه أن يبدأ بإعطاء أجوبة جدية ولا مهرب أمامه.
العامل: أستاذ أي ساعة جاء العامل النيبالي؟
أنا: منذ ٤٠ دقيقة
العامل: أستاذ٫ يمكن أن يكون قد ذهب لفرع آخر لأنه من الصباح لم يأتي لدينا عامل نيبالي لكن سأقول لك بصراحة، " نحنا منفتح الحساب للشخص حسب شكلو ومنظرو وما منفتح لعمال أجانب لأن منخاف٫ أكيد إنت سمعت بخبرية بنك ال...
 ….. "

يسألني: كيف شكلو هيدا العامل بيشتغل عندك
أنا : لا هو رئيس الجالية النيبالية
العامل: يهههه يعني شكلو كمان مرتب!!!!!!!!
- إنتهى-

أتصل بأربعة بنوك لأسألهم ما الأوراق التي يحتاجها العامل/ة الأجنبي/ة لفتح حساب في البنك ويأتي الجواب: بس صورة عن الباسبور.
ملاحظة بالعامية: يعني بنك عودة ما عرف يخبي تصرفو العنصري ضد العمال الأجانب إلا بكذبة وإسقاطات طبقية عرقية.

" بنك عودة٫ خللي العنصرية هي يللي تحكي "


Thursday 11 August 2011

His Destiny,smashed on the floor



A Brave Syrian walks into the Syrian Airline office in London, removes Bashar's picture and smashes it. Simple

Listen to them or they'll loot and be proud


When I first arrived in London years ago,  I lived on East Street, in Elephant  and Castle. A poor deprived area which looked like any street in a refugee camp, youths hanged out on the corners, no schools, no education, no hope and no voice. Knives in their pockets and hoodies covered their heads and foreheads, they stood, stared and threatened. One night on my way back from the supermarket carrying two big bags of shopping, I was followed. I could hear them whispering, I could hear their foot steps and even their breathing. I tried to walk faster but they were younger and walked faster than me, I was scared to death. Knowing that some police men had faced death a few steps ahead several years ago, didn't make the situation any better. I didn't know what to do. One thing was for sure I knew I didn't want to die for some cheese, butter and milk. I dropped the shopping bags on the floor and turned to face them. I don't know where I got my courage from, but I turned and looked at the boys. They were two kids, both white and no more than 13 years of age; they didn't expect my move as much as I didn't; they stopped a few meters away. "What do you want?" I said. They remained silent, they didn't say anything but remained looking. "I have this stupid mobile, some biscuits and chocolate, and an empty wallet, Pick?" I said. A smile appeared on one of the two faces, which made me dance from happiness. Not literally. I knew I was safe, at least safer than one minute earlier. One of them started walking backwards and the smiling one remained looking, I smiled and threw him some tea biscuits, he winked at me and said "cheers, bro". They left happy and I left happier. Since that time I never had any incident in England, not in London and not anywhere else. I felt that there is a bond between these kids and me, I always know how to look at them, when to smile and when not, when to speak to them and when not. I believe that there is a way to talk to these kids. In Canterbury I befriended them, they weren't the politest people you'd ever meet, they didn't smile because gangsters don't. However, they were not criminals, not mobsters and not sick people. They weren't thugs or scumbags as media and politicians are describing them now, they need no plastic bullets, no water cannons, they are not Irish at the end. They are illiterate, they don't know how to communicate with each other, or watch a good film and appreciate it. They want education and clean Media that does not make them out to be jerks and scumbags, a media that does not brainwash them with stupidity, violence and lies.  They want someone to notice them, someone to listen to them and someone that can make their dreams come true. Someone other than Simon Cowell to make them superstars and superheroes, and he didn't. I spoke with them and we did photo shoots together. They all posed the same: like gangsters they weren't, but sadly believed to be. They all read the SUN newspaper for that boob and those two nipples on page three. They knew nothing about politics, but surprisingly enough they knew that Iraq was being attacked then by their government. They were with the Iraqis without questioning their motives.
Why?
 Because they simply hated their governments, those governments who left them on the edge and kept on pushing them slowly so they'd jump into drugs, crime and now riots. And when they do that politicians and police race to say: he had a gun or he was a drug dealer. No one has the courage to stand and say "It's our Responsibility, Neither a Labour member, nor a Tory or a Liberal Democrat.
Why?
 Because they are all partners in this.

A few months ago two dogs died when left by a police handler in the back of a police car. The Police dog handler was prosecuted straight after. Mark Duggan died after being shot by police men in Tottenham, not a word, not a justification to the family. Riots hit England South,  north and center.
 Was it Mark Duggan? was it really him? No it wasn't him. He was just the spark.

It's equality that these marginalized youth are missing.
It's the education that these youth are not given. (17% of the 15 years old are illiterate)
It's the governments that leave teenage women to go and get pregnant, and corporations that encourage them and print a "Happy 30th grandmother" birthday card.
It's those well dressed bankers who loot and steal without questioning
It's those Politicians who steal public money and rule with every little help.
It's those politicians who cut deals with Murdoch then say we didn't.
It's News papers like the Sun and its sisters that say nothing but shit.
It's Tv stations like Sky and programs like "Peter Andre: Here to help"
It's the recession and a greedy capitalist system of ready made food to taste the difference.

These youth are not thugs, not criminals, not mobs, not muppets, not thieves and surely not Scumbags.
They are not after trainers like my friend put it, and not after Plasma screens.
These are youngsters denied their voice, denied hope and education.
No one speaks to them, no one listens to them.

Listen to them, don't imprison them Cameron and above all don't call them names. Otherwise they will loot and they'll be proud of it and there will be no Peter Andre to help.

 [Suzanne Plunkett/Reuters]