I'm not just a donkey - I'm a terrorist one
Showing posts with label Neighbours. Show all posts
Showing posts with label Neighbours. Show all posts

Wednesday, 25 January 2012

بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل



مرة جديدة أستيقظ في الصباح على صوت أبو حسين، الناطور في البناية الملاصقة وهو يردد ويقول:

"
بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل

بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل"


ترّد عليه إم حسين:

"
عجّل يا أبو حسين، حسين علقان بالأسنسر"


أقوم من تختي بنشاط عجيب غريب، وغير مماثل لأي نشاط سابق خاصة على الستة الصبح

أعربش على "بو الزريعة" وأمدّ رأسي من بين شتلتين، أفتّش عن أبو حسين، لا أراه

أتطلع حولي وإلى الأعلى أرى جيراني وجاراتي جميعا،

كلهم بثياب النوم، من المقّمر والمقلم مرورا بالشفاف وشعر الصدر من تحت الفانيلة (وليس الفلنال)....

كلهم يبحثون عن أبوحسين من بين الشتل أو من خلف البرادي أو حبل الغسيل...


الكل مزعوج والكل صامت، ليس من أحد يجرؤ على توجيه أي ملاحظة لأبو حسين، فبحوزته مفاتيح كل سيارات البناية التي 

يعمل فيها كناطور وهو أيضا معروف بتهوره

فجأة يخرج أبو حسين مسرعا من باب بيته وهو يعيد:

"
بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل

بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل"


ويدخل باب البناية وبيده مفتاح....يغيب عن أنظارنا لبضع دقائق ... 

نسمع شرمطته منخفضة مع بعض الكلمات مثل:

"
كهربا، أسنسير،كس، جبران،، البلد،"

نسمع أيضا بعض من كلمات أم حسين:

"
لقط، وقع، قشط، علّي شوي، إيه بس خليك"


نسمع بعض الدبيك ثم نرى حسين راكضا وخلفه أبو حسين حاملا مفتاح جنط محاولا ضربه وهو يردد


"
بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل

بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل


ترد عليه أم حسين:

"مش بمفتاح الجنط يا أبو حسين خليني جبلك سكينة"






لم أسمع صوت حسين حينها...

لعله أصبح صحن تبولة بدلا من جبران.




حقوق الصورة (الرسمة) لتريلا

Tuesday, 15 November 2011

أمي و موضوعية علوش وشكر



منذ فترة تعرفت أمي على موقع ثريا والحمار الإرهابي ومنذ حينها تلفوني لم يهدأ عن "الترن رن". كلما كتبت مدونة، دقّت الوالدة!
لأ يا ماما ما بيسوى هيك! لأ يا حبيبي! لسانك يا ماما! وين تعلمت تحكي هيك يا ماما؟ بكفي إستفراغ يا ماما! صوتت لجعيتا يا ماما!؟

ليلة البارحة دق التلفون وقالت: شفت مصطفى علوش وفايز شكر يا ماما؟
قلت لها لا، فقالت: عنجد ما شفتون عم يكسكسو لبعض بموضوعية؟ قلت لها: عنجد بموضوعية؟
قالت: إيه، بموضوعية بقي الخرا يطلع من التلفزيون، عبّينا غالونين والثالث نصو! فما في عتب عليك حياتي كسكس وشرمط قد ما بدك شرط تكون بموضوعية.

أقفلت أمي الخط، خرجت إلى الشرفة وإذا بأبو حسين  مبلل يحمل كرسيا ويركض خلف أم حسين  ويقول لها: كس إخت عرضك أخو شرموطة!



Thursday, 19 May 2011

نشاط ليلى

لم أسمع صوت أبو حسين ولا جعير عائلته منذ مدة. ظننت أنه رحل من الشارع ليسكن في مكان آخر. لكنه لم يفعل
مازال جاري، لكنه توقف منذ مدة عن ضرب العائلة لأسباب شخصية، هذا ما تبين بعد حديثي معه اليوم

فاليوم وعند خروجي من باب البناية، رأيت أبو حسين جالسا على كرسي على الرصيف
يده اليسرى على فمه، بينما يده اليمنى أدخلها من بين أزرار قميصه مداعبا شعرات كرشه فوق الزكرة
كان واضحا أنه مهموم، يفكر، يعصر على خليات رأسه
يعّض على لسانه حينا، ويمّص أصبع يده الوسط أحيانا
وقفت أنظر إليه، أريد أخذ صورته
مددت يدي إلى جيبي وإلتقطت تلفوني
وضعته أمام وجهي ونظرت إلى الكاميرا
أبو حسين يحدق فيي
يده اليمنى تركت كرشه وبهدوء وها هي تومؤ لي بالإقتراب

دبّ الحوف بي،  إقشعّر بدني
أعدت التلفون إلى جيبي
وحاولت أن أتظاهر أنني لم أراه، محاولة هبلة ملؤها الجبن
فكيف تستطيع أن تتظاهر بعدم رؤية شخص وأنت تحمل كاميرا في وجهه؟؟
غباء

ترك أبو حسين كرسيه وإقترب مني، كدت أبول في ثيابي لكنني تمالكتها
 ظننت أنه سيضربني، أو سيقتلني بفرده المختبئ فوق بيضاته
لكنه لم يفعل
خذلني أبو حسين
إقترب مني وهمس: ليلى الصلح حمادة



أجبته بسؤال: شو بها؟
قال: من وين بتجيب هالنشاط؟ إلي خمس تشهر ما عم بعمل شي غير مص أصابعي وحك راسي لأعرف من وين بتجيب هالنشاط، صبحية بعكار، قهوة بطرابلس، غدا بصيدا، وعصرونية ببنت جبيل؟ عشا ببيروت، كلن بيوم واحد؟ قلي من وين بتجيب هالنشاط؟


أذهلني بسؤاله أبوحسين، عرفت في هذه اللحظة أن صمته طوال هذه المدة كان لسبب وجيه: نشاط ليلى
طالما تساءلت أنا عن نشاطها أيضا
.
لم ينتظر أبو حسين جوابي، إنصرف وجلس على كرسيه
يده اليسرى على فمه، ويده اليمنى تداعب شعرات كرشه فوق الزكرة
 وليلى الصلح حمادة نشيطة في رأسه

Monday, 27 December 2010

أحلام لن تكون سعيدة - أبو حسين ٢

الساعة: ٢،٢٥ صباحا
يعلو الصراخ
ضربات مبكّلة على أم حسين
طرطقة عظام، فقعة رقبة، وزيزقة سنسلة ظهر

أبو حسين يضرب أم حسين مجددا
المناسبة عيد الميلاد
السبب بسيط لم تعجبه هدية سانتا 

أضيئت اللمبات
امتلأت البلاكين
قمصان نوم، حمراء، زهرية، مورّدة، بلا توريد، مبطنة، شفافة
أطفال حالمين، ظنوا أن بابا نويل عاد مرة ثانية،
  رجال، منهم في البوكسر ومنهم في الحرام وواحد فقط في البروتيل
الكل اجتمع والفضل يعود لأبو حسين

الساعة ٢،٣١ صباحا
الأمن الداخلي- الدرك- يسقط على الحي
ربماشخص ما اتصل؟ والدرك -حامي الحمى- جاء للنجدة
أم أن الدرك كان يقوم في دورية ال ٢،٣٢ صباحا؟
المهم أنهم حضروا بعد  أن تلقت أم حسين سبعة دقائق من الضرب المريع

أبو حسين يصعد الى الجيب محاطا بشرطيين
يصرخ من الداخل بلغة التهديد "راجع بعد ربع ساعة ...بس لأعرف أي أخو شرموطة اتصل بالدرك؟
يقفل باب الجيب،
تختفي قمصان النوم
تطفأ اللمبات - أحلام لن تكون سعيدة

تبقى أم حسين، اختفى وجعها وأعادت عظامها إلى مكانها،
يجلس حسين الى جانبها،ويجلس حنكه إلى جانبهما
يقف علي في زاوية الغرفة
في يده مرطبان - غطاؤه أصفر
في المرطبان لسانه المقطوع

شيل المرطبان من إيدك و فوت نام
تصرخ أم حسين
علي يطيع، يضع لسانه على الرف ويرقد

حسين يطفئ الضوء
وقت الفراش

الساعة ٢،٤٦ صباحا
أبو حسين يعود، في فمه سيجارة، يتطلع الى الأعلى
أختفي أنا وراء الحيط
أبو حسين يدخل الى بيته
يغلق الباب بهدوء
لا يريد ازعاج الأخرين
أخلد أنا للنوم

للمزيد من أبوحسين اضغط
http://theterroristdonkey.blogspot.com/2010/12/blog-post_26.html

Friday, 10 December 2010

عبقري آخر - أبو حسين ١-

أبو حسين لا يضحك، وهو لا يبتسم أيضا،
هو رجل خمسيني يعمل كناطور في البناية المحاذية لي

أبو حسين يضرب حسين باستمرار أما علي إبنه الآخر فيضربه أحيانا
خاصلة الضرب هذه واضحة على الولدين، فحسين تستطيع رؤية حنكه الأيسر معوّجا لناحية الجهة اليمنى بما لا يقل عن ١٣ سم، بينما علي وهو الولد الصامت، تظن أنه معقّد أو مريض في بادئ الأمر،
لكن علي سره لسانه الذي فقده في سن الخامسة عندما كان يعضّ عليه وفاجأه والده بكف مباغت،
فقرصت أسنانه على اللسان وقطعته الى اثنين،
سقط لسان علي على الأرض وصمت علي منذ ذلك اليوم.

أبو حسين يضرب أم حسين عند الحاجة
فصوتها يعلو غالبا نهار الآحاد
لا أعلم لم الآحاد...لكن هذا ما يحدث

وأنا لا أريد التعاطي بما لا يعنيني

أبو حسين سيطل من الحين إلى الآخر على صفحة الحمار الإرهابي
انتظروه فهو عبقري لبناني آخر

Wednesday, 22 September 2010

Samantha & Samuel, a couple on "Love Lane"






Samantha and Samuel live in a flat on “LOVE LANE”. a tiny street in Canterbury. it happens to be the lane that leads “Donkey” to the pub on the end of this street “The Two Sawyers”. “Donkey” has no idea why the lane is called “Love Lane” or why the pub has to have such a name on the end of such a lane. “Donkey” doesn’t listen to people’s conversations usually, but Samantha and Samuel were really loud .




Samuel : i still don’t get it why water-taps in
england don’t have a mixer for
the hot and cold water?!
Samantha : and what’s strange about this ?
Samuel : don’t you find it strange yourself ??
Samantha : not really !!
Samuel : I mean it’s not strange its just stupid
not to have that fucking mixer.
Samantha : well,u know?
Samuel : wha??
Samantha : you are full of shit!
Samuel : wait wait,there is something lost in
translation here!!!
Samantha : i don’t think so! foreigners aren’t good
at anything but complaining!!! Samuel : you mean that i’m a useless foreigner
then??
Samantha : well, i wasn’t talking about you!!
anyways you seem to be one of them these
days
Samuel : i know that i’m a bloody foreigner and i
will always be,but what i don’t get that
i’m useless !!
Samantha : now you know at least!!
Samuel : i think that i’m useless and thick as
well!!
Samantha : well
Samuel : I didn’t want to know my self that
late...its quiet sad, init??
Samantha : never too late
Samuel : but u know that you were the kingdom...
Samantha : .....that the sun doesn’t set....
Samuel : ...ya!!!! you conquered the world from
far east to far west...
Samantha : from India to the America
Samuel : ...that was your greatest
creation...AMERICA...
Samantha : beside Israel.....i fucking memorized it
by now...
Samuel :i'm glad that you know this now...i feel
better than being useless !!
Samantha : but who gives a fuck??
Samuel : your right who gives a fuck?
Samantha : i'm just fed up from your global
political silly issues !! i just want
to love you without your
complexities...that what i want,i don’t
want to talk about Iraq, Iran, Syria,
states France...don’t want this. i just
wana wake up with u without saying
anything,that what i want...shut up... Samuel : ok
Samantha : tell me now!!
Samuel : ok
Samantha : ya ???
Samuel : ok
Samantha : ok what??you want to wake up with me
without saying anything??
Samuel : honestly??
Samantha : ya
Samuel : no...i don’t want to wake up with you
again...


“Donkey” walked to the pub thinking what was to happen next? he forgot about it after the second pint.