I had a dream last night that these chairs were the chairs of the Lebanese Parliament, then the members jump on top then Donkey sets fire.
I'm not just a donkey - I'm a terrorist one
Showing posts with label lebanese politicians. Show all posts
Showing posts with label lebanese politicians. Show all posts
Saturday, 13 April 2013
Wednesday, 25 January 2012
بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل
مرة جديدة أستيقظ في الصباح على صوت أبو حسين، الناطور في البناية الملاصقة وهو يردد ويقول:
"بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل
بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل"
ترّد عليه إم حسين:
"عجّل يا أبو حسين، حسين علقان بالأسنسر"
أقوم من تختي بنشاط عجيب غريب، وغير مماثل لأي نشاط سابق خاصة على الستة الصبح
أعربش على "بو الزريعة" وأمدّ رأسي من بين شتلتين، أفتّش عن أبو حسين، لا أراه
أتطلع حولي وإلى الأعلى أرى جيراني وجاراتي جميعا،
كلهم بثياب النوم، من المقّمر والمقلم مرورا بالشفاف وشعر الصدر من تحت الفانيلة (وليس الفلنال)....
كلهم يبحثون عن أبوحسين من بين الشتل أو من خلف البرادي أو حبل الغسيل...
الكل مزعوج والكل صامت، ليس من أحد يجرؤ على توجيه أي ملاحظة لأبو حسين، فبحوزته مفاتيح كل سيارات البناية التي
يعمل فيها كناطور وهو أيضا معروف بتهوره.
فجأة يخرج أبو حسين مسرعا من باب بيته وهو يعيد:
"بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل
بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل"
ويدخل باب البناية وبيده مفتاح....يغيب عن أنظارنا لبضع دقائق ...
نسمع شرمطته منخفضة مع بعض الكلمات مثل:
"كهربا، أسنسير،كس، جبران،، البلد،"
نسمع أيضا بعض من كلمات أم حسين:
"لقط، وقع، قشط، علّي شوي، إيه بس خليك"
نسمع بعض الدبيك ثم نرى حسين راكضا وخلفه أبو حسين حاملا مفتاح جنط محاولا ضربه وهو يردد
"بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل
بدي أعمل منك تبولة يا جبران يا باسيل
ترد عليه أم حسين:
"مش بمفتاح الجنط يا أبو حسين خليني جبلك سكينة"
لم أسمع صوت حسين حينها...
لعله أصبح صحن تبولة بدلا من جبران.
![]() |
حقوق الصورة (الرسمة) لتريلا |
Tuesday, 15 November 2011
أمي و موضوعية علوش وشكر
منذ فترة تعرفت أمي على موقع ثريا والحمار الإرهابي ومنذ حينها تلفوني لم يهدأ عن "الترن رن". كلما كتبت مدونة، دقّت الوالدة!
لأ يا ماما ما بيسوى هيك! لأ يا حبيبي! لسانك يا ماما! وين تعلمت تحكي هيك يا ماما؟ بكفي إستفراغ يا ماما! صوتت لجعيتا يا ماما!؟
ليلة البارحة دق التلفون وقالت: شفت مصطفى علوش وفايز شكر يا ماما؟
قلت لها لا، فقالت: عنجد ما شفتون عم يكسكسو لبعض بموضوعية؟ قلت لها: عنجد بموضوعية؟
قالت: إيه، بموضوعية بقي الخرا يطلع من التلفزيون، عبّينا غالونين والثالث نصو! فما في عتب عليك حياتي كسكس وشرمط قد ما بدك شرط تكون بموضوعية.
أقفلت أمي الخط، خرجت إلى الشرفة وإذا بأبو حسين مبلل يحمل كرسيا ويركض خلف أم حسين ويقول لها: كس إخت عرضك أخو شرموطة!
Monday, 17 October 2011
عاد الحمار
عاد الحمار إلى الوطن بعد جولة طويلة ومميتة على بعض الدول العربية، إلتقى خلالها عددا مهولا من الحمير أمثاله. منهم اللذيذ، ومنهم من لا يزال يركض وراء جزرة معلقة على سنارة أمامه. سيتكلم الحمار الإرهابي عن جولته هذه في بوستات مستقبلية . لكن الأن سيحدثكم عن ثلاث أحداث عاينها بعد عودته . هذه الأحداث لا علاقة مباشرة تصلها ببعضها, و أي ربط بينها يتحمل مسؤليته القارئ\ة ولا علاقة للحمار الإرهابي ولا لثريا به، لا من قريب ولا من بعيد. يعني ما بدي حدا يجي بكرا ويقلنا إنو هيدا بلد أخو منيوكة. هذا ليس الهدف ولا بأي طريقة من الطرق
الحدث الأول: الزعيم
أطلّ وليد جنبلاط الأحد الماضي على بعض الشاشات المحلية في حفل قسم منتسبين جدد إلى الحزب التقدمي الإشتراكي، أطلّ وهو يقرأ القسم، والذي بطبيعة الحال لم تتخلله أي من الكلمتين "تقدمي" أو "إشتراكي" ربما سقطتا سهوا من نص القسم. ما إن إنتهى حتى علا التصفيق ومن ثم علت الهتافات من القاسمين الإشتراكيين الجدد:
أبو تيمور- أبو تيمور- أبو تيمور
طبعا وليد جنبلاط "قرطهم" بهدلة أمام عدسات الكاميرات، فحلوا على الحزب ببهدلة أولى مستحقة. السؤال ليس هنا، السؤال هو: هل إطّلع هؤلاء الشابات والشباب على ميثاق الحزب كما ذكر رئيس الحزب في نص القسم؟
إذا كان الجواب نعم، فمن العيب أن يهتفوا بإسم الزعيم إلا إذا كانوا من ذوي العقل أو الرؤية المعدومة وبالتالي ليس مكانهم في حزب بل في زريبة ربما، أو زريبتين.
أما إذا كانوا غير مطّلعين على ميثاق الحزب فكان لا بد من إبلاغ الرئيس وليد جنبلاط أن هؤلاء مجموعة ببغاوات يرددن وراءك مع option أوبشين
ردة في الآخر: أبو تيمور أبو تيمور.
مهزلة على الشآشات أبطالها جيل جديد لا يعرف اليمين من اليسار ولا التقدمي من الرجعي. قطعان تسير تائهة والراعي (ما خص البطرك) واحد
الحدث الثاني: شعر مستعار ومستشفى
وئام وهاب للشعر المستعار. عيادة جديدة في مستشفى الجاهلية الشوف بتمويل إيراني
قدره ١٠ مليون دولار فقط. ربما كان أجدر وأحنك بوئام لو فتحها مستشفى للأمراض العقلية، وإختار لنفسه "سويت" مطّل على نهر الجاهلية الشهير
![]() |
الصورة لتريللا |
الحدث الثالث: الحاكم
نهار الإثنين الماضي في حوالي الساعة الرابعة والنصف توقف السير في أول شارع الحمرا، والحمار يمشي. العجقة كانت قد وصلت إلى صورة الحريري العملاقة في بداية الشارع، قطع الحمار مئات السيارات وألاف الزمامير، سمع أعظم ما جادت به اللغة اللبنانية من السبسبة، تنشق البنزين والمازوت المحروق تبسم وتابع المشي، والسيارات ما زالت لا تتحرك، وصل إلى مفرق كلية الحقوق، السيارات واقفة وتزّمر، والمسبات تقذفها مساحات السيارات يمينا ويسارا. تابع المشي إلى أن وصل إلى مدخل مصرف لبنان. ثلاث عناصر أمن، واحد مدني، يقطعون السير بإنتظار خروج سيارة الحاكم. يتساءل أحد موظفي الأمن "شو في؟" يقول له العنصر المدني: "عم يحكي تلفون" نعم الحاكم على التلفون وعلى المواطنين الإنتظار. لم العجلة؟
Wednesday, 15 June 2011
الحكومة اللبنانية كمن فطر على بصلة
كنت قد وعدت أمي بزيارتها نهار الإثنين،
لم يكن تشكيل الحكومة هو سبب الزيارة،
بل أردت مشاركة أهلي على طاولة عشاء شهي وكأس عرق بلدي
تركت المنزل وإنطلقت مغادرا بيروت من بوابتها الجنوبية
لم يكن ميقاتي ولا حكومته على رأسي ،
فحس الإنتماء إلى هذا الوطن قد هجرني منذ وقت طويل ، وهو حس مشترك بين غالبية اللبنانيين إذا صحّ التعبير
لا يعنيني أي من السياسيين ولا يمثلني أحد منهم
على أي حال،
أقفلت نوافذ السيارة عند دخولي في أول نفق على الأوتوستراد المؤدي إلى خلدة
وذلك لوجود مجرور ليس له ربا في السموات إنما له أربابا كثر على الأرض،
ما إن شارفت السيارة على الخروج من النفق الأول حتى تراءت لي مئات من السيارات العالقة في عجقه سير خانقة
فأخذت حبة مهدئ لأعصابي حرصا مني على السلامة العامة
أدرت الموسيقى عاليا حتى لا يسمع أحد شرمطتي
وسلمت نفسي للعجقة على مدى ساعتين على هذا الأوتوستراد، الذي لا يوجد فيه أي مخرج...
فهو صمم كأتوستراد في أيام السلم ويمكن إستعماله كمقبرة جماعية في الحرب ومن دون أي مخرج
على الأوتوستراد علقت خلف جبالة ضخمة، فأعددت براماتها حتى الألف ومللت
على الأوتوستراد بصبصت على سائقي السيارات
ورأيت من يحكش بمناخيره ومن تحكش بمناخيرها
من يرّش الديدورونت ومن تضع حمرتها
على الأوتوستراد رأيت أم ترضع طفلها وأب يضرب إبنته
على الأوتوستراد رأيت غيفارا وشعارات لأمل ومناجل للشيوعيين،
رأيت إعترافات حب وتهديدات ودعايات
على الأوتوستراد هناك من يريد من السماء أن تكون زرقاء ومن يريدها أن تكون صفراء
على الأوتوستراد تحديت الملل مع كاسترو
على الأوتوستراد تحديت الملل مع كاسترو
على الأوتوستراد كنت سأشارف على نهايتي
وكنت سأنقطع من البنزين لولا مفرق شويفات
وكنت سأنقطع من البنزين لولا مفرق شويفات
وصلت إلى منزل الوالدة
الأكل ما عاد شهيا...
برد، صقّع، جلّد
الكل متحوكم حول التلفاژ ورجل ينّوي على الشاشة لابسا ثوبه الزهري، يهدد ويستقيل من الوزارة
بينما رجاله الحيوانات (عذرا من الحيوانات) يسكرّون الطريق في خلدة وصوفر وحاصبيا ويقطعونها بالدواليب والستائر الترابية
لم آكل، جلست أشاهد الوزير المستقيل بغضب شديد وقرف وإشمئزاز
شاهدته يتلقى إتصالات فيقول أمام عدسات الكاميرات: لا أقبل بأي تحركات على الأرض
بينما مستشاره عصام شرف الدين يقطع الطريق مع زمرة من الزعران والأعلام ويقول بكل وقاحة: أنه حق شرعي لهم
يقولها وبكل وقاحة...سمعته وذهبت لأستفرغ في الحمام
ما هذا البلد الذي نعيش فيه؟ أيجوز كل ما خري أحدهم أن يقفل طرقات ونوّلع دواليب؟
إنها وزارة يا معاليه وليست مزرعة
تركت شاشة التلفزيون وبحثت عن أسماء الوزراء الجدد على الإنترنت
فوجدت على صفحة التيار البرتقلية هذه القائمة التي ضمّت أسماء الوزراء، حقيبتهم، تيارهم أو حزبهم السياسي وطائفتهم الكريمة



نعم قائمة لوحدها تشرح لك لماذا تمنيت لو إجتاح التوسنامي لبنان بدلا من اليابان
تركت الكومبيوتر وإستفرغت مرة أخرى
عدت إلى التلفاز لأشاهد رئيس الوزراء الجديد يشيد بالرئيس نبيه بري وتضحياته
نعم لولا الرئيس بري لما تألفت الحكومة، لقد ضحى الرئيس بري
بماذا ضحى ياترى؟
ضحى كما ضحى إبراهيم من قبله، بوزير من حصته
نعم حصته، لم أكن أعلم أن الوزراء أصبحوا غنما، يضّحى بهم لطائفة أخرى
تركت منزل الأهل وعدت إلى بيروت،
أردت الكتابة عن الحكومة لكنني قررت التروي
لا أريد أن أحكم على ما رأيت في ثلات ساعات على وزارة من ثلاثين وزيرا
فترويت، وتمعنت في التشكيلة، وإستفرغت مرارا عديدة حتى سمعت الجنرال عون يتكلم
عجزت معرفة أي نوع من البشر هو هذا الكائن
عسكري وسياسي قديم، ونائب منتخب وله الأكثرية في الوزارة .
أي نوع من السياسيين المتخلفين هو هذا الحردون؟ كيف يحّق له وأمام إعلاميين القول وحرفيا:
كلكم تعرفون أن المرأة في لبنان تحتاج إلى مزيد من التمّرس في الحياة العامة حتى تتمكن من أن تؤهل نفسها للعمل النيابي والوزاري
نعم هذا ما قاله الجنرال للمرأة اللبنانية
هل هذا يعني أن صهره جبران باسيل في الوزارة لأن إبنته غير متمرسة في الحياة العامة؟
وهل ياترى الوزير باسيل يعطى زوجته دروسا في الحياة العامة؟
ترويت مرة ثانية، لا أريد أن أكتب وأنا غاضب
أكلت الآيس الكريم وهدأت قليلا
لكن وزير الشباب والرياضة الجديد والذي هو مفروض أن يكون وزيري أنا وكل الشباب وكل الأطفال الذين سيصبحون شبابا،
نعم هذا الوزير إبن العائلة الطرابلسية العريقة
عكّر علي الآيس كريم
وزير شباب شاب يقول أنه هو ضد قانون يحمي المرأة من العنف
قلت لنفسي : ماذا سيقول عندما يصبح أكبر عمرا
توجهت إلى الحمام إستفرغت وقررت أنني سأكتب هذه المدونه
أوّد الإعتذار من كثرة الإستفراغ لكنها ردة فعل بيولوجية لا أستطيع السيطره عليها وخاصة بعد خمسة أشهر من إنتظار حكومة
ترّد لي قليلا من حس المواطنة وتحترمني كفرد
ولا تتعاطى مع الإمرأة كفردة حذاء،
لكنها جاءت كما خشيتها
كنت أريد الإفطار على وقعة شهية دسمة
فطرت على بصلة،
بعد أن كانت قد بردت مائدة أمي
Tuesday, 1 February 2011
اطلعوا من حياتي
على الساسة اللبنانيين، من مختلف أنواعهم، طوائفهم، وعشائرهم
أن يختفوا من حياتي وحالا
لا وقت لي لرؤيتهم ولوبالصدفة
إذهبوا إلى البحر..واغرقوا في مجاريركم
إذهبوا إلى مغارة جعيتا واختفوا بين حيطانها
إذهبوا إلى التلفريك ونطوا على أوتوستراد جونية،
واندعسوا تحت دواليب سيكس ويل يقود على سرعة مية وسبعين
اطلعوا من حياتي
ودعوني
أفرح لمصر،
أرقص لمصر
وأغني لمصر
أن يختفوا من حياتي وحالا
لا وقت لي لرؤيتهم ولوبالصدفة
إذهبوا إلى البحر..واغرقوا في مجاريركم
إذهبوا إلى مغارة جعيتا واختفوا بين حيطانها
إذهبوا إلى التلفريك ونطوا على أوتوستراد جونية،
واندعسوا تحت دواليب سيكس ويل يقود على سرعة مية وسبعين
اطلعوا من حياتي
ودعوني
أفرح لمصر،
أرقص لمصر
وأغني لمصر
Thursday, 27 January 2011
Wednesday, 26 January 2011
يوم الغضب
دقّ الألارم -
الساعة التاسعة إلا خمس دقائق
هرولت إلى الحمام مع منشفتي
فتحت برداية الدوش-
شلال من الماء الساخنة
سقط جسدي في الهبلة تحت الماء
إنتعاش كنت بحاجة له- أغمضت عيناي
عسى أن يكون الحريريون أقل غضب اليوم- عسى أن يكون المصريون أكثر غضب اليوم
دعوت من قلبي وفتحت عيناي مجدداعلى ظلمة حالكة- إنها التاسعة - تقنين كهرباء
عساه خير قلت في قلبي على العتم
وخرجت مبتلا غاضبا بلا المنشفة
أبحث عن شمعة في المطبخ
وجدتها في الجارور، استدرت لأعود إلى حمامي وإذ بجارتي تقف على شرفتها مع قهوتها ترتجف في يدها
عيونها عليي وجسدي يرتعش
ألقيت عليها الصباح، ردت بالمثل
وشفطت قهوتها
أكملت حمامي وخرجت مرتديا،
شربت قهوتي وانطلقت إلى يوم جديد
العاصفة تعصف
ولا شمسية في اليد
ابتللت وأنا أركض إلى السيارة
جلست مع حزام الأمان
وضعت المفتاح في مكانه المألوف
نقفت أول نقفة، لم تدور
نقفت الثانية، لم تدور
إنه المارش
عساه خير
خرجت إلى العراء مجددا
زمهرير حقيقي
ركضت - تبللت مجددا -
حاولت إيقاف تاكسي
إنه مبلول- كانوا يقولون وهم يطرطشونني بماء المطر والمجارير
بعد ثلاث دقائق توقفت سيارة
نظر السائق من شباكه وهزّ برأسه - إصعد
صعدت مغتبطا
وجلست في الأمام
في الخلف رجل مبتل آخر
على رأسه قبعة مبتلة تنقط على نظاراته
السائق لا يتكلم- هو في العقد السابع من عمره
يراقبنا نحن المبتلين
يقود بهدوء ويهز برأسه على نغمة هو الوحيد الذي يسمعها
أسأله عن الراديو
يعصّب...تكبر عيناه، تحمّر
أسد فمي وأسكت
يبدأ هو بالكلام ولا يسكت
الراديو والتلفزيون واللي فين على قفا سرمايتي
يسكت - ينظر من شباكه إلى وسط المدينة
هول اللي كانوا عم يتظاهروا مبارح
وكل اللي إتظاهروا قبل مبارح
واللي نصبوا خيم تحت الجسر وقبضوا معاشات
وكل واحد لبناني بهلّل أو بيرفع صورة لزعيم خرا أو علم لحزب أخرا
كل هول لازم يجيبوهن لهون على ساحة الشهدا
ويولعهن كلن مع بعض
ما عندي مشكلة إنو يعتبرون شهدا
ما الساحة إسمها ساحة الشهدا
أغص أنا
الرجل في الخلف يبتسم
السائق يوّلع سيجارته يصّغر الڤيتاس
وينّفخ
يتكلم الرجل في الخلف
قبعته تنقط بشكل أقّل
أنا برأيي
هول اللي ذكرتن لازم نجيبون على ساحة الشهدا و
نفنتر
نزّرق
نفّن
نزرزّب
نبوّل
نطرطر
نشّر
نشرشر
نزّنبع
عليهن واحد واحد
أغص أنا مرة أخرى
أدفع الألفين وأترك الرجلين لغضبهم
أنزل من السيارة في ساحة الشهداء
العاصفة تعصف
أنتظرهم وأغضب وأبتّل
الساعة التاسعة إلا خمس دقائق
هرولت إلى الحمام مع منشفتي
فتحت برداية الدوش-
شلال من الماء الساخنة
سقط جسدي في الهبلة تحت الماء
إنتعاش كنت بحاجة له- أغمضت عيناي
عسى أن يكون الحريريون أقل غضب اليوم- عسى أن يكون المصريون أكثر غضب اليوم
دعوت من قلبي وفتحت عيناي مجدداعلى ظلمة حالكة- إنها التاسعة - تقنين كهرباء
عساه خير قلت في قلبي على العتم
وخرجت مبتلا غاضبا بلا المنشفة
أبحث عن شمعة في المطبخ
وجدتها في الجارور، استدرت لأعود إلى حمامي وإذ بجارتي تقف على شرفتها مع قهوتها ترتجف في يدها
عيونها عليي وجسدي يرتعش
ألقيت عليها الصباح، ردت بالمثل
وشفطت قهوتها
أكملت حمامي وخرجت مرتديا،
شربت قهوتي وانطلقت إلى يوم جديد
العاصفة تعصف
ولا شمسية في اليد
ابتللت وأنا أركض إلى السيارة
جلست مع حزام الأمان
وضعت المفتاح في مكانه المألوف
نقفت أول نقفة، لم تدور
نقفت الثانية، لم تدور
إنه المارش
عساه خير
خرجت إلى العراء مجددا
زمهرير حقيقي
ركضت - تبللت مجددا -
حاولت إيقاف تاكسي
إنه مبلول- كانوا يقولون وهم يطرطشونني بماء المطر والمجارير
بعد ثلاث دقائق توقفت سيارة
نظر السائق من شباكه وهزّ برأسه - إصعد
صعدت مغتبطا
وجلست في الأمام
في الخلف رجل مبتل آخر
على رأسه قبعة مبتلة تنقط على نظاراته
السائق لا يتكلم- هو في العقد السابع من عمره
يراقبنا نحن المبتلين
يقود بهدوء ويهز برأسه على نغمة هو الوحيد الذي يسمعها
أسأله عن الراديو
يعصّب...تكبر عيناه، تحمّر
أسد فمي وأسكت
يبدأ هو بالكلام ولا يسكت
الراديو والتلفزيون واللي فين على قفا سرمايتي
يسكت - ينظر من شباكه إلى وسط المدينة
هول اللي كانوا عم يتظاهروا مبارح
وكل اللي إتظاهروا قبل مبارح
واللي نصبوا خيم تحت الجسر وقبضوا معاشات
وكل واحد لبناني بهلّل أو بيرفع صورة لزعيم خرا أو علم لحزب أخرا
كل هول لازم يجيبوهن لهون على ساحة الشهدا
ويولعهن كلن مع بعض
ما عندي مشكلة إنو يعتبرون شهدا
ما الساحة إسمها ساحة الشهدا
أغص أنا
الرجل في الخلف يبتسم
السائق يوّلع سيجارته يصّغر الڤيتاس
وينّفخ
يتكلم الرجل في الخلف
قبعته تنقط بشكل أقّل
أنا برأيي
هول اللي ذكرتن لازم نجيبون على ساحة الشهدا و
نفنتر
نزّرق
نفّن
نزرزّب
نبوّل
نطرطر
نشّر
نشرشر
نزّنبع
عليهن واحد واحد
أغص أنا مرة أخرى
أدفع الألفين وأترك الرجلين لغضبهم
أنزل من السيارة في ساحة الشهداء
العاصفة تعصف
أنتظرهم وأغضب وأبتّل
Thursday, 13 January 2011
خفيفة - خبيثة
في طريقي إلى البيت
وجوه مرتبكة، صفراء
هذيان...لشيان
جيش، درك، لعيان، توتر
الفرقة ١٦
نفوس مشحونة
دخان قهوة -قهوة دخان
حبة إثنين ...إعطيني العلبة
سف بالعرض وبالطول
الرموت كنترول...لأ انها الرموت الأخرى
الشاشة مقسومة إلى إثنين
على اليمين تقف المراسلة تحت "علامات الصح" التابعة لتيار عون والتي تذكرني بعلامات الصح التي كان يرسمها استاذ الرياضات في المدرسة، والذي كنت أكرهه كرها شديدا لأسباب لا علاقة لعون فيها
على شمال الشاشة يجلس مذيع الأخبار في الأستديو وهو مأخوذ في عالم آخر، يحدّق بامعان، لا يتحرك، عيناه تزّمان على بعضهما، وتختفيان في وجهه من شدة الشد، قلمه يهز، يفتح فمه وينطق:
كنت أعد الكراسي وراءك، وإنها عشر كراسي! هل هذا يعني أن هناك عشر نواب سيتقدمون باستقالاتهم اليوم؟
ال "أو تي ڤي" يعدون الكراسي
تصحح المراسلة من يمين الشاشة: بالفعل عدد الگراسي هو ١٢ كرسي؟ لقد عددناها ثلاث مرات؟
ال"أو تي ڤي" يختلفون على العد
هدوء ما قبل الإستقالة
نبضات قلب، شفير، زفير
سيجارة
زيزقة كراسي في الرابية
تزبيط كاميرات، ميكروفونات وكراڤات
،
يطلون الواحد تلو الآخر
يجلسون....يتمجلسون
ابتسمات خفيفة خبيثة
يسمط الصحافيون....ويتكلم الفصيح باسم الطرف المستقيل...يستقيلون
يضوج الصحافيون
يرّن التلفون
انها أمي... ما تتجول ماما...
أوكي ماما
بابا بدو يحكيك
ايه بابا
اشتغل من البيت اذا فيك...شو بدك بالظهرة
أوكي بابا
الرموت مرة أخرى
١٤ آذار يبتسمون جميعا ما عدا الشيخ بطرس حرب شاحبا مثل قوانينه -عجب
سؤال أطرحه على نفسي
لماذا الكل فرح ومبتسم إلا أنا وبطرس حرب؟
دبرسة الإستقالة
الرموت مرة أخيرة
السنيورة: الطرف الآخر
القوى الظلامية
الأمن خط أحمر
الحريري أوباما، هيلاري من الدوحة
الملك، الأسد،
الحريري في باريس مبتسما
ساركوزي
جعجع...يه ظهر من الحبس؟
عجقت.
طفّي التلفزيون
ما تتجول، نام
غدا يوم جديد.
علّه خالد صاغية يضحكني قليلا قبل أن أبدأ نهار آخر
وجوه مرتبكة، صفراء
هذيان...لشيان
جيش، درك، لعيان، توتر
الفرقة ١٦
نفوس مشحونة
دخان قهوة -قهوة دخان
حبة إثنين ...إعطيني العلبة
سف بالعرض وبالطول
الرموت كنترول...لأ انها الرموت الأخرى
الشاشة مقسومة إلى إثنين
على اليمين تقف المراسلة تحت "علامات الصح" التابعة لتيار عون والتي تذكرني بعلامات الصح التي كان يرسمها استاذ الرياضات في المدرسة، والذي كنت أكرهه كرها شديدا لأسباب لا علاقة لعون فيها
على شمال الشاشة يجلس مذيع الأخبار في الأستديو وهو مأخوذ في عالم آخر، يحدّق بامعان، لا يتحرك، عيناه تزّمان على بعضهما، وتختفيان في وجهه من شدة الشد، قلمه يهز، يفتح فمه وينطق:
كنت أعد الكراسي وراءك، وإنها عشر كراسي! هل هذا يعني أن هناك عشر نواب سيتقدمون باستقالاتهم اليوم؟
ال "أو تي ڤي" يعدون الكراسي
تصحح المراسلة من يمين الشاشة: بالفعل عدد الگراسي هو ١٢ كرسي؟ لقد عددناها ثلاث مرات؟
ال"أو تي ڤي" يختلفون على العد
هدوء ما قبل الإستقالة
نبضات قلب، شفير، زفير
سيجارة
زيزقة كراسي في الرابية
تزبيط كاميرات، ميكروفونات وكراڤات
،
يطلون الواحد تلو الآخر
يجلسون....يتمجلسون
ابتسمات خفيفة خبيثة
يسمط الصحافيون....ويتكلم الفصيح باسم الطرف المستقيل...يستقيلون
يضوج الصحافيون
يرّن التلفون
انها أمي... ما تتجول ماما...
أوكي ماما
بابا بدو يحكيك
ايه بابا
اشتغل من البيت اذا فيك...شو بدك بالظهرة
أوكي بابا
الرموت مرة أخرى
١٤ آذار يبتسمون جميعا ما عدا الشيخ بطرس حرب شاحبا مثل قوانينه -عجب
سؤال أطرحه على نفسي
لماذا الكل فرح ومبتسم إلا أنا وبطرس حرب؟
دبرسة الإستقالة
الرموت مرة أخيرة
السنيورة: الطرف الآخر
القوى الظلامية
الأمن خط أحمر
الحريري أوباما، هيلاري من الدوحة
الملك، الأسد،
الحريري في باريس مبتسما
ساركوزي
جعجع...يه ظهر من الحبس؟
عجقت.
طفّي التلفزيون
ما تتجول، نام
غدا يوم جديد.
علّه خالد صاغية يضحكني قليلا قبل أن أبدأ نهار آخر
Tuesday, 7 December 2010
مرّ ــ ليكس
أهلاً وسهلاً بوزير الدفاع الوطني إلياس المر في عالم ويكيليكس. إنّه ليس عالم الخيال حتماً، لكنّه ليس العالم الحقيقيّ أيضاً. إنّه العالم الذي يثبت، في حقيقة الأمر، أنّه ما من عالم حقيقي. فدُرَر وزير الدفاع التي لا تكشف عن نفسها إلا داخل أروقة السفارة الأميركيّة، تكشف لنا أنّ ما من وزير، وما من دفاع، وما من وطن، وما من جيش، وما من عدوّ، وما من بشر حتّى. وحده «دون كيشوت» يبدو حقيقيّاً، وكذلك عبدة الشيطان، وشياطين الشبكة العنكبوتيّة.
أهلاً وسهلاً بوزير الدفاع الوطني إلياس المر في عالم ويكيليكس حيث الجيوش لا تحتاج إلى أسلحة ضدّ الأعداء، وحيث الحرب التي يشنّها العدوّ «ليست حربنا». هناك حيث الهدف تحييد الجيش بدلاً من إعداده، تمهيداً للمهمّة الكبرى: مكافحة الإرهاب.
أهلاً وسهلاً بوزير الدفاع الوطني الياس المر في عالم ويكيليكس حيث الشهيّة مفتوحة أبداً لتكرار ما جرى في مخيّم نهر البارد. لا بل يمكن استشفاف ما يشبه الوشاية ضدّ المخيّمات الفلسطينيّة، وخصوصاً مخيّم عين الحلوة، الذي وُصف بأنّه «أكبر تجمّع للمجموعات الإرهابيّة في الشرق الأوسط»، والذي اكتشفنا، بحسب الوثائق، أنه يعاني مشكلة هي أنّ جيرانه متآلفون معه!
أهلاً وسهلاً بوزير الدفاع الوطني إلياس المر في عالم ويكيليكس حيث الجيش، وفقاً للنظرية المرّيّة، مجرّد قناة قد تتيح لأفراد مسيحيّين تفجير مكبوتهم الطائفي ضدّ المسلمين. فبحسب التشريح الطائفي للجيش، وهي خدمة مجانية يقدّمها وزراء الدفاع عادةً إلى سفراء الدول الكبرى، ينبغي إنشاء قوّات خاصّة من المسيحيّين حصراً، لكون المسيحيّين «مثاليّين» لتنفيذ مهمّة مقاتلة الإرهابيّين الشيعة أو السنّة.
أهلاً وسهلاً بوزير الدفاع الوطني إلياس المر في عالم ويكيليكس حيث التقسيم الطائفي يقرع أبواب العنصريّة. فالشيعة في الجيش، بحسب شهادة وزير الدفاع أمام مندوبة الإمبراطوريّة، هم مصدر تهديد محتمل. وهم، بعكس زملائهم المسيحيّين، يلتحقون بالجيش «من أجل الراتب والطعام». أغمضوا أعينكم وتخيّلوا ضابطاً أو عنصراً في الجيش اللبناني، صودف أنّ طائفته شيعيّة، يفتح عينيه صباحاً على تصريحات كهذه، يتفوّه بها من يملك السلطة السياسيّة على الجيش.
أهلاً وسهلاً بوزير الدفاع الوطني إلياس المر في عالم ويكيليكس. إنّه ليس عالم الخيال حتماً. لكنّه العالم الذي يثبت أنّ الخديعة التي كنّا نحسب أنّنا نعيش فيها ليست تماماً هي الخديعة.
Wednesday, 3 November 2010
Monday, 4 October 2010
Friday, 17 September 2010
المختار علي زحط
Subscribe to:
Posts (Atom)