الساعة: ٢،٢٥ صباحا
يعلو الصراخ
ضربات مبكّلة على أم حسين
طرطقة عظام، فقعة رقبة، وزيزقة سنسلة ظهر
أبو حسين يضرب أم حسين مجددا
المناسبة عيد الميلاد
السبب بسيط لم تعجبه هدية سانتا
أضيئت اللمبات
امتلأت البلاكين
قمصان نوم، حمراء، زهرية، مورّدة، بلا توريد، مبطنة، شفافة
أطفال حالمين، ظنوا أن بابا نويل عاد مرة ثانية،
رجال، منهم في البوكسر ومنهم في الحرام وواحد فقط في البروتيل
الكل اجتمع والفضل يعود لأبو حسين
الساعة ٢،٣١ صباحا
الأمن الداخلي- الدرك- يسقط على الحي
ربماشخص ما اتصل؟ والدرك -حامي الحمى- جاء للنجدة
أم أن الدرك كان يقوم في دورية ال ٢،٣٢ صباحا؟
المهم أنهم حضروا بعد أن تلقت أم حسين سبعة دقائق من الضرب المريع
أبو حسين يصعد الى الجيب محاطا بشرطيين
يصرخ من الداخل بلغة التهديد "راجع بعد ربع ساعة ...بس لأعرف أي أخو شرموطة اتصل بالدرك؟
يقفل باب الجيب،
تختفي قمصان النوم
تطفأ اللمبات - أحلام لن تكون سعيدة
تبقى أم حسين، اختفى وجعها وأعادت عظامها إلى مكانها،
يجلس حسين الى جانبها،ويجلس حنكه إلى جانبهما
يقف علي في زاوية الغرفة
في يده مرطبان - غطاؤه أصفر
في المرطبان لسانه المقطوع
شيل المرطبان من إيدك و فوت نام
تصرخ أم حسين
علي يطيع، يضع لسانه على الرف ويرقد
حسين يطفئ الضوء
وقت الفراش
الساعة ٢،٤٦ صباحا
أبو حسين يعود، في فمه سيجارة، يتطلع الى الأعلى
أختفي أنا وراء الحيط
أبو حسين يدخل الى بيته
يغلق الباب بهدوء
لا يريد ازعاج الأخرين
أخلد أنا للنوم
للمزيد من أبوحسين اضغط
http://theterroristdonkey.blogspot.com/2010/12/blog-post_26.html
No comments:
Post a Comment