I'm not just a donkey - I'm a terrorist one

Wednesday, 2 February 2011

البلطجي الأكبر

أتيت وخطبت
مذبّل العيون
تكلمت بحنان دجال
حنان أب إغتصب إبنته  لثلاثين سنة
وعندما وقف أمام الكاميرا أنكر وبغباء مثل أي زعيم  عربي آخر

حاولت كسب قلوب ثلاثة ملايين ونصف في ميدان التحرير وملايين آخرون يبصقون في وجهك الأصفر
وأنت مصّر إنها تمطر-   نعم إنها تمطر همس في أذنك عمر سليمان والأميركان
وافقت نعم إنها تمطر

نعم إنها تمطر

 لكنهم اعتادوا عليك أيها البلطجي
عرفوك على مدى ثلاثين عاما - حفظوك ظهرا عن قلب
لم تقنعهم كلماتك، لم تقنعهم تذبيلة عيونك؟
ولا شعرك المصبوغ بالأسود
أنت، لم يعجبك ذلك
تضايقت ...أصابك الحزن
"ألم تكن تمطر؟ سألت نفسك"

سمعك عمر سليمان -الله وحده يعرف كيف سمعك
:وأجابك
لا يا سيدي بالتأكيد كانت تمطر"
وستمطر أكثر

لقد إبتعت بعض الأحصنة والجمال مع بعض الرجال من القرن الرابع عشر
جهزتهم بأحدث الحبال والجنازير الحديدية
وأحذية نايكي
وبعثت بهم إلي التحرير

 ما من أحد يبصق في وجهك

"لقد منعت البصق في أنحاء القطر ، إنتظر يا سيدي الرئيس إنتظر

2 comments:

Anonymous said...

you always know what to pick on...

Anonymous said...

بالفعل