I'm not just a donkey - I'm a terrorist one

Wednesday 17 November 2010

التهديد اللبناني الكول

أبو ليلى ليس الشخص الوحيد في لبنان الذي يجيد لغة التهديد،
فالأطفال في يوم العيد، كانوا يجوبون الأزقة فرحين
مدججين بشتى أنواع الأسلحة (مسدسات بلاستيكية، قنابل يدوية، أسهم نارية، مسدسات حقيقية ربما) و الكل كان يهدد
على الشاشات انتشرت العمامات والصلبان واللفات، كانوا يعيدون بعضهم ويهددون

الكل يهدد في لبنان
منهم من يهدد بمحكمة
منهم من يهدد بايران
منهم من يهدد بقطع الأيدي
ومنهم من يهدد باسرائيل

نحن نتهدد ونتهدهد

أبوليلى يهدد بمدرسة يعتقد أنه هو من ابتكرها وهي تتخطى مدرسة قطع الأيدي،
أبو ليلى ربما يعني ما يقول، ربما لا، لكن بالحالتين يحكي عن مرارة يعانيها من وقاحة السائق اللبناني العبقري
لكن، هل يحق له التهديد بهذه الطريقة؟
هل يحق له أن يدس الرعب في قلب امرأة عجوز تسكن في الحي؟
هل يحق له اجبار جاره شراء كلاشينكوف تحت حجة الدفاع عن النفس؟
ربما نعم. ولما لا؟
فالدرك لم يقول له "لا يحق لك أن تهدد بهذه الطريقة" مع انهم يجلسون على مدخل الباركينغ المواجه للكاراج
والأمن العام يراها طبيعية ومضحكة فلا يمنعها بل يمنع أدب وأفلام وجنس



أبو ليلى ليس "مهضوما" كما يظن البعض، انه أبله لبناني آخر
طبعا الى جانب المؤسسة الوطنية للضمان الإلزامي التي  تهدد برومية
فجعلت منطقة كاملة سجن فقط في سبيل تهديد المواطنين بلغة "الكول" اللبناني

No comments: