I'm not just a donkey - I'm a terrorist one

Monday 17 October 2011

عاد الحمار

عاد الحمار إلى الوطن بعد جولة طويلة ومميتة على بعض الدول العربية، إلتقى خلالها عددا مهولا من الحمير أمثاله. منهم اللذيذ، ومنهم من لا يزال يركض وراء جزرة معلقة على سنارة أمامه. سيتكلم الحمار الإرهابي عن جولته هذه في بوستات مستقبلية . لكن الأن سيحدثكم عن ثلاث أحداث عاينها بعد عودته . هذه الأحداث لا علاقة مباشرة تصلها ببعضها,  و أي ربط بينها  يتحمل مسؤليته القارئ\ة  ولا علاقة للحمار الإرهابي ولا لثريا به، لا من قريب ولا من بعيد. يعني ما بدي حدا يجي بكرا ويقلنا إنو هيدا بلد أخو منيوكة. هذا ليس الهدف ولا بأي طريقة من الطرق
  
الحدث الأول: الزعيم

أطلّ وليد جنبلاط الأحد الماضي على بعض الشاشات المحلية في حفل قسم منتسبين جدد إلى الحزب التقدمي الإشتراكي، أطلّ وهو يقرأ القسم، والذي بطبيعة الحال لم تتخلله أي من  الكلمتين "تقدمي" أو "إشتراكي" ربما سقطتا سهوا من نص القسم. ما إن إنتهى حتى علا التصفيق ومن ثم علت الهتافات من القاسمين الإشتراكيين الجدد:
أبو تيمور- أبو تيمور- أبو تيمور

طبعا وليد جنبلاط "قرطهم" بهدلة أمام عدسات الكاميرات، فحلوا على الحزب ببهدلة أولى مستحقة. السؤال ليس هنا، السؤال هو: هل إطّلع هؤلاء الشابات والشباب على ميثاق الحزب كما ذكر رئيس الحزب في نص القسم؟
إذا كان الجواب نعم، فمن العيب أن يهتفوا بإسم الزعيم إلا إذا كانوا من ذوي العقل أو الرؤية المعدومة وبالتالي ليس مكانهم في حزب بل في زريبة ربما، أو زريبتين.
أما إذا كانوا غير مطّلعين على ميثاق الحزب فكان لا بد من إبلاغ الرئيس وليد جنبلاط أن هؤلاء مجموعة ببغاوات يرددن وراءك مع  option أوبشين
ردة في الآخر: أبو تيمور أبو تيمور.
مهزلة  على الشآشات أبطالها جيل جديد لا  يعرف اليمين من اليسار ولا التقدمي من الرجعي. قطعان تسير تائهة والراعي (ما خص البطرك) واحد

الحدث الثاني: شعر مستعار ومستشفى
وئام وهاب للشعر المستعار. عيادة جديدة في مستشفى الجاهلية الشوف بتمويل إيراني
قدره ١٠ مليون دولار فقط. ربما كان أجدر وأحنك بوئام لو فتحها مستشفى للأمراض العقلية، وإختار لنفسه "سويت" مطّل على نهر الجاهلية الشهير

الصورة لتريللا

الحدث الثالث: الحاكم

نهار الإثنين الماضي في حوالي الساعة الرابعة والنصف توقف السير في أول شارع الحمرا، والحمار يمشي. العجقة كانت  قد وصلت إلى صورة الحريري العملاقة في بداية الشارع، قطع الحمار مئات السيارات وألاف الزمامير، سمع أعظم ما جادت به اللغة اللبنانية من السبسبة، تنشق البنزين والمازوت المحروق تبسم وتابع المشي، والسيارات ما زالت لا تتحرك، وصل إلى مفرق كلية الحقوق، السيارات واقفة وتزّمر، والمسبات تقذفها مساحات السيارات يمينا ويسارا. تابع المشي إلى أن وصل إلى مدخل مصرف لبنان. ثلاث عناصر أمن، واحد مدني، يقطعون السير بإنتظار خروج سيارة الحاكم. يتساءل أحد موظفي الأمن "شو في؟" يقول له العنصر المدني: "عم يحكي تلفون" نعم الحاكم على التلفون وعلى المواطنين الإنتظار. لم العجلة؟

2 comments:

Anonymous said...

الوطن بحاجة إلى حهر أمثالك

Anonymous said...

A very Cute Terrorist Donkey