I'm not just a donkey - I'm a terrorist one
Monday, 31 January 2011
F16 Ya Man?
I still can't buy how effective the use of F16 in a protest is.
I mean F16s fly, people don't.
No?
I can understand governments use F16s to bomb the shit out of people like the Israelis always do,
but since you Hosni can't bomb the shit out of people because you'll be filmed and tweeted in less than a second, so why do you bother flying them?
It can't be that you're showing of with F16, they're just a little too old and too boring now.
It couldn't be that your creating noise pollution as the Israelis do daily above East Jerusalem,
It cant be that c'mmon, It's fucking Cairo man, it's the noisier than Bombay,
people might not even hear the F16.
Honestly Hosni you are in very deep shit hole-I suggest put yourself in a F16 without a pilot and go and crash it somewhere.
Israel is a good location by the way. It's close to Egypt and to your heart.
I mean F16s fly, people don't.
No?
I can understand governments use F16s to bomb the shit out of people like the Israelis always do,
but since you Hosni can't bomb the shit out of people because you'll be filmed and tweeted in less than a second, so why do you bother flying them?
It can't be that you're showing of with F16, they're just a little too old and too boring now.
It couldn't be that your creating noise pollution as the Israelis do daily above East Jerusalem,
It cant be that c'mmon, It's fucking Cairo man, it's the noisier than Bombay,
people might not even hear the F16.
Honestly Hosni you are in very deep shit hole-I suggest put yourself in a F16 without a pilot and go and crash it somewhere.
Israel is a good location by the way. It's close to Egypt and to your heart.
Sunday, 30 January 2011
Saturday, 29 January 2011
حسني وأوباما على الخط
في طريق العودة إلى البيت توقفت لأملأ سياراتي بوقودها
أسمر فرعوني يقف وبيده نربيش، يبتسم، فرحا
في يدي سندويش، كنت قد إشتريته للتو
مشى صوبي رافعا النربيش وقال بلهجته المصرية
شويا مايونيز؟
قلت له زيادة مايونيز
وإذا به يبلل سندويش الدجاج وجزء من يدي بالبنزين وهو يضحك
إبتسمت له...لا داعي للتعصيب
فهو مصري ويحق له اليوم فعل ما يشاء
أردت تقبيله و بعنف لشدة هضامته ولكونه مصري...ترددت
وضع هو النربيش في الفوهة
تغلّبت على ترددي و هجمت عليه
أصبحت على مسافة قريبة من وجهه
وإذا به يستدير
وإذا بشفتاي تقبّل شفتاه
نعم كانت فرنش كيس على المحطة ومع نربيش
لم يأبه...ولم آبه
ضحكنا و غادرت
وصلت إلى البيت
رنّ التلفون
جاوبت
آلو؟
صوت ذليل على الخط...من؟
أنا حسني يا حمار...ممكن تخفف نشاطك على تويتر ...أنا ححّل الحكومة والله
قلت له: حل عن أيري...دعني وشأني
طبشت الخط و جلست على الكنبه أتوّت متابعا الأبطال في شوارع مصر
وإذا بالتلفون يرّن مرة أخرى
جاوبت ظنا مني أنه حسني مجددا
عدت له نفس الجملة
لكن وللمفاجأة هذه المرة الصوت كان باللغة الإنكليزية وباللكنة الأميركية
من؟
إنه أنا أوباما
أوباما شخصيا؟؟
قال نعم بالإنكليزية...هل تستطيع أن تفك كلمة إرهابي عن الحمار في إسم البلوغ، لا يجوز للحمير أن تكون إرهابية
قلت له فك عن أيري، دعني وشأني
طبشت الخط
جلست على الكنبة أنتظر إتصال معمّر والملوك الآخرين
آمين
ملاحظة: لقد سقطت سهوا بعض عبارات السباب
عذرا من بعض الآذان اللطيفة
لكنها اللغة الأنسب لمخاطبة الزعماء
أسمر فرعوني يقف وبيده نربيش، يبتسم، فرحا
في يدي سندويش، كنت قد إشتريته للتو
مشى صوبي رافعا النربيش وقال بلهجته المصرية
شويا مايونيز؟
قلت له زيادة مايونيز
وإذا به يبلل سندويش الدجاج وجزء من يدي بالبنزين وهو يضحك
إبتسمت له...لا داعي للتعصيب
فهو مصري ويحق له اليوم فعل ما يشاء
أردت تقبيله و بعنف لشدة هضامته ولكونه مصري...ترددت
وضع هو النربيش في الفوهة
تغلّبت على ترددي و هجمت عليه
أصبحت على مسافة قريبة من وجهه
وإذا به يستدير
وإذا بشفتاي تقبّل شفتاه
نعم كانت فرنش كيس على المحطة ومع نربيش
لم يأبه...ولم آبه
ضحكنا و غادرت
وصلت إلى البيت
رنّ التلفون
جاوبت
آلو؟
صوت ذليل على الخط...من؟
أنا حسني يا حمار...ممكن تخفف نشاطك على تويتر ...أنا ححّل الحكومة والله
قلت له: حل عن أيري...دعني وشأني
طبشت الخط و جلست على الكنبه أتوّت متابعا الأبطال في شوارع مصر
وإذا بالتلفون يرّن مرة أخرى
جاوبت ظنا مني أنه حسني مجددا
عدت له نفس الجملة
لكن وللمفاجأة هذه المرة الصوت كان باللغة الإنكليزية وباللكنة الأميركية
من؟
إنه أنا أوباما
أوباما شخصيا؟؟
قال نعم بالإنكليزية...هل تستطيع أن تفك كلمة إرهابي عن الحمار في إسم البلوغ، لا يجوز للحمير أن تكون إرهابية
قلت له فك عن أيري، دعني وشأني
طبشت الخط
جلست على الكنبة أنتظر إتصال معمّر والملوك الآخرين
آمين
ملاحظة: لقد سقطت سهوا بعض عبارات السباب
عذرا من بعض الآذان اللطيفة
لكنها اللغة الأنسب لمخاطبة الزعماء
Friday, 28 January 2011
مين يا مصر مين؟
كما قال صديقي نقلا عن أحمد فؤاد نجم
مصر النهار يطلقنا في الميادين .. مصر البكا .. مصر الغنا و الطين
مصر الشموس الهلة من الزنزانين .. هالة و طارحة بدمنا بساتين
مصر الجناين طرحة مين يقطفها .. مصر الجناين للي يرفع سيفها
مهما يطول السجن مهما القهر .. مهما يزيد الفجر بالسجانة
مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر ؟؟
مصر النهار يطلقنا في الميادين .. مصر البكا .. مصر الغنا و الطين
مصر الشموس الهلة من الزنزانين .. هالة و طارحة بدمنا بساتين
مصر الجناين طرحة مين يقطفها .. مصر الجناين للي يرفع سيفها
مهما يطول السجن مهما القهر .. مهما يزيد الفجر بالسجانة
مين اللي يقدر ساعة يحبس مصر ؟؟
Thursday, 27 January 2011
Wednesday, 26 January 2011
يوم الغضب
دقّ الألارم -
الساعة التاسعة إلا خمس دقائق
هرولت إلى الحمام مع منشفتي
فتحت برداية الدوش-
شلال من الماء الساخنة
سقط جسدي في الهبلة تحت الماء
إنتعاش كنت بحاجة له- أغمضت عيناي
عسى أن يكون الحريريون أقل غضب اليوم- عسى أن يكون المصريون أكثر غضب اليوم
دعوت من قلبي وفتحت عيناي مجدداعلى ظلمة حالكة- إنها التاسعة - تقنين كهرباء
عساه خير قلت في قلبي على العتم
وخرجت مبتلا غاضبا بلا المنشفة
أبحث عن شمعة في المطبخ
وجدتها في الجارور، استدرت لأعود إلى حمامي وإذ بجارتي تقف على شرفتها مع قهوتها ترتجف في يدها
عيونها عليي وجسدي يرتعش
ألقيت عليها الصباح، ردت بالمثل
وشفطت قهوتها
أكملت حمامي وخرجت مرتديا،
شربت قهوتي وانطلقت إلى يوم جديد
العاصفة تعصف
ولا شمسية في اليد
ابتللت وأنا أركض إلى السيارة
جلست مع حزام الأمان
وضعت المفتاح في مكانه المألوف
نقفت أول نقفة، لم تدور
نقفت الثانية، لم تدور
إنه المارش
عساه خير
خرجت إلى العراء مجددا
زمهرير حقيقي
ركضت - تبللت مجددا -
حاولت إيقاف تاكسي
إنه مبلول- كانوا يقولون وهم يطرطشونني بماء المطر والمجارير
بعد ثلاث دقائق توقفت سيارة
نظر السائق من شباكه وهزّ برأسه - إصعد
صعدت مغتبطا
وجلست في الأمام
في الخلف رجل مبتل آخر
على رأسه قبعة مبتلة تنقط على نظاراته
السائق لا يتكلم- هو في العقد السابع من عمره
يراقبنا نحن المبتلين
يقود بهدوء ويهز برأسه على نغمة هو الوحيد الذي يسمعها
أسأله عن الراديو
يعصّب...تكبر عيناه، تحمّر
أسد فمي وأسكت
يبدأ هو بالكلام ولا يسكت
الراديو والتلفزيون واللي فين على قفا سرمايتي
يسكت - ينظر من شباكه إلى وسط المدينة
هول اللي كانوا عم يتظاهروا مبارح
وكل اللي إتظاهروا قبل مبارح
واللي نصبوا خيم تحت الجسر وقبضوا معاشات
وكل واحد لبناني بهلّل أو بيرفع صورة لزعيم خرا أو علم لحزب أخرا
كل هول لازم يجيبوهن لهون على ساحة الشهدا
ويولعهن كلن مع بعض
ما عندي مشكلة إنو يعتبرون شهدا
ما الساحة إسمها ساحة الشهدا
أغص أنا
الرجل في الخلف يبتسم
السائق يوّلع سيجارته يصّغر الڤيتاس
وينّفخ
يتكلم الرجل في الخلف
قبعته تنقط بشكل أقّل
أنا برأيي
هول اللي ذكرتن لازم نجيبون على ساحة الشهدا و
نفنتر
نزّرق
نفّن
نزرزّب
نبوّل
نطرطر
نشّر
نشرشر
نزّنبع
عليهن واحد واحد
أغص أنا مرة أخرى
أدفع الألفين وأترك الرجلين لغضبهم
أنزل من السيارة في ساحة الشهداء
العاصفة تعصف
أنتظرهم وأغضب وأبتّل
الساعة التاسعة إلا خمس دقائق
هرولت إلى الحمام مع منشفتي
فتحت برداية الدوش-
شلال من الماء الساخنة
سقط جسدي في الهبلة تحت الماء
إنتعاش كنت بحاجة له- أغمضت عيناي
عسى أن يكون الحريريون أقل غضب اليوم- عسى أن يكون المصريون أكثر غضب اليوم
دعوت من قلبي وفتحت عيناي مجدداعلى ظلمة حالكة- إنها التاسعة - تقنين كهرباء
عساه خير قلت في قلبي على العتم
وخرجت مبتلا غاضبا بلا المنشفة
أبحث عن شمعة في المطبخ
وجدتها في الجارور، استدرت لأعود إلى حمامي وإذ بجارتي تقف على شرفتها مع قهوتها ترتجف في يدها
عيونها عليي وجسدي يرتعش
ألقيت عليها الصباح، ردت بالمثل
وشفطت قهوتها
أكملت حمامي وخرجت مرتديا،
شربت قهوتي وانطلقت إلى يوم جديد
العاصفة تعصف
ولا شمسية في اليد
ابتللت وأنا أركض إلى السيارة
جلست مع حزام الأمان
وضعت المفتاح في مكانه المألوف
نقفت أول نقفة، لم تدور
نقفت الثانية، لم تدور
إنه المارش
عساه خير
خرجت إلى العراء مجددا
زمهرير حقيقي
ركضت - تبللت مجددا -
حاولت إيقاف تاكسي
إنه مبلول- كانوا يقولون وهم يطرطشونني بماء المطر والمجارير
بعد ثلاث دقائق توقفت سيارة
نظر السائق من شباكه وهزّ برأسه - إصعد
صعدت مغتبطا
وجلست في الأمام
في الخلف رجل مبتل آخر
على رأسه قبعة مبتلة تنقط على نظاراته
السائق لا يتكلم- هو في العقد السابع من عمره
يراقبنا نحن المبتلين
يقود بهدوء ويهز برأسه على نغمة هو الوحيد الذي يسمعها
أسأله عن الراديو
يعصّب...تكبر عيناه، تحمّر
أسد فمي وأسكت
يبدأ هو بالكلام ولا يسكت
الراديو والتلفزيون واللي فين على قفا سرمايتي
يسكت - ينظر من شباكه إلى وسط المدينة
هول اللي كانوا عم يتظاهروا مبارح
وكل اللي إتظاهروا قبل مبارح
واللي نصبوا خيم تحت الجسر وقبضوا معاشات
وكل واحد لبناني بهلّل أو بيرفع صورة لزعيم خرا أو علم لحزب أخرا
كل هول لازم يجيبوهن لهون على ساحة الشهدا
ويولعهن كلن مع بعض
ما عندي مشكلة إنو يعتبرون شهدا
ما الساحة إسمها ساحة الشهدا
أغص أنا
الرجل في الخلف يبتسم
السائق يوّلع سيجارته يصّغر الڤيتاس
وينّفخ
يتكلم الرجل في الخلف
قبعته تنقط بشكل أقّل
أنا برأيي
هول اللي ذكرتن لازم نجيبون على ساحة الشهدا و
نفنتر
نزّرق
نفّن
نزرزّب
نبوّل
نطرطر
نشّر
نشرشر
نزّنبع
عليهن واحد واحد
أغص أنا مرة أخرى
أدفع الألفين وأترك الرجلين لغضبهم
أنزل من السيارة في ساحة الشهداء
العاصفة تعصف
أنتظرهم وأغضب وأبتّل
Monday, 24 January 2011
Sunday, 23 January 2011
Friday, 21 January 2011
Thursday, 20 January 2011
Wednesday, 19 January 2011
مجموعات بالأسود
فقست بيضتين إثنتين في مقلاة الفخار الصباحية
رشة ملح، رشة بهار، نكزة كمون
تناولت سكينا بدلا من ملعقة لحرك قهوتي السوداء - خطأ في التناول
حركت قهوتي بالسكين
تبسمت وكدت لأمضي في نهاري لكنني-
سمعت صوتا غريبا مصدره الصالون
السكين في يد-والقهوة في اليد الأخرى
وبيضتين في الفخارة
في الصالون
كل شيئ في مكانه ولا وجود لأي مخلوق
أعود أدراجي إلى المطبخ أرمي السكين في المجلى وأنظر إلى المقلاة
الفخارة تطقطق على نار هادئة ولا أثر للبيضتين؟
أين بيضاتي؟ سألت نفسي
توجهت الى الحمام
غسلت وجهي
استعدت قواي أمام المرآة ونظرت في عيوني
انه بطرس حرب مجددا
كل مرة أحلم ببطرس حرب تختفي بيضاتي
لا تسألوني كيف لأنني لا أعرف
خلص مشونا
أدرت محرك سياراتي وانطلقت إلى العمل
الطريق سالكة على خطين مع تواجد كثيف للقوى الأمنية
إنهم الأتراك والقطريون ودائما ال س س كما قال الإستاذ
وصلت إلى المكتب
هدوء تام- ما في حدن
حلو- رواق
أسمع نفس الصوت الذي سمعته في بيتي آت من غرفة أخرى
لا أعيره أي إهتمام
أكمل حياتي
دليڤري منقوشة-فنجان شاى
أنتهي - أغسل يداي
أفتح الكمبيوتر
هناك مجموعات بالأسود على مداخل العاصمة بيروت وفي بعض الشوارع
أتصل بصديق قومي لأسأله-لا يرد-
علّه نائم
بعض مدارس العاصمة أقفلت- المجموعات السوداء غير مسلحة
مجموعات بالأسود؟؟
همممم أول مرة أسمع هذا التعبير
ماذا يعنون بالأسود؟
هل هم نينجا يعني؟
هل عندنا نينجا في لبنان؟
لا أحد يراهم؟ حتى تلفزيون الجديد؟هممم
عذرا بطرس حرب، علّهم النينجا من سرق بيضاتي
رشة ملح، رشة بهار، نكزة كمون
تناولت سكينا بدلا من ملعقة لحرك قهوتي السوداء - خطأ في التناول
حركت قهوتي بالسكين
تبسمت وكدت لأمضي في نهاري لكنني-
سمعت صوتا غريبا مصدره الصالون
السكين في يد-والقهوة في اليد الأخرى
وبيضتين في الفخارة
في الصالون
كل شيئ في مكانه ولا وجود لأي مخلوق
أعود أدراجي إلى المطبخ أرمي السكين في المجلى وأنظر إلى المقلاة
الفخارة تطقطق على نار هادئة ولا أثر للبيضتين؟
أين بيضاتي؟ سألت نفسي
توجهت الى الحمام
غسلت وجهي
استعدت قواي أمام المرآة ونظرت في عيوني
انه بطرس حرب مجددا
كل مرة أحلم ببطرس حرب تختفي بيضاتي
لا تسألوني كيف لأنني لا أعرف
خلص مشونا
أدرت محرك سياراتي وانطلقت إلى العمل
الطريق سالكة على خطين مع تواجد كثيف للقوى الأمنية
إنهم الأتراك والقطريون ودائما ال س س كما قال الإستاذ
وصلت إلى المكتب
هدوء تام- ما في حدن
حلو- رواق
أسمع نفس الصوت الذي سمعته في بيتي آت من غرفة أخرى
لا أعيره أي إهتمام
أكمل حياتي
دليڤري منقوشة-فنجان شاى
أنتهي - أغسل يداي
أفتح الكمبيوتر
هناك مجموعات بالأسود على مداخل العاصمة بيروت وفي بعض الشوارع
أتصل بصديق قومي لأسأله-لا يرد-
علّه نائم
بعض مدارس العاصمة أقفلت- المجموعات السوداء غير مسلحة
مجموعات بالأسود؟؟
همممم أول مرة أسمع هذا التعبير
ماذا يعنون بالأسود؟
هل هم نينجا يعني؟
هل عندنا نينجا في لبنان؟
لا أحد يراهم؟ حتى تلفزيون الجديد؟هممم
عذرا بطرس حرب، علّهم النينجا من سرق بيضاتي
Only a Baguette
It wasn't for a leader,
neither Harriri nor Nasrallah
It wasn't for the General neither the doctor or the Prince
It wasn't for a religion,
a sect, a tribe or a collective of all,
It was simply for a baguette...
neither Harriri nor Nasrallah
It wasn't for the General neither the doctor or the Prince
It wasn't for a religion,
a sect, a tribe or a collective of all,
It was simply for a baguette...
Monday, 17 January 2011
أريد وطن آخر - تونس
بدأت "أحدي" نائما كأي يوم آخر
نوم الأحد عادة ما يكون له طعم آخر وأحلام أسعد من يوم الأربعاء
لكن أحلام هذا الأحد جاءت عاصفة شريرة ومرعبة
رأيت محمد زهير الصديق في نومي
كان يعيّط على رئيس وزرائي الرواق
فتحت عيناي للصباح
مطربق على صدري
توجهت إلى الحمام (التواليت) الغرفة الأنسب في البيت لمناسبات كهذه
أكلت موزتي القديمة عن الطاولة، شربت قهوتي السوداء ،
زادت "كهربة" جسدي بشكل ملحوظ
تذكرت جبران باسيل
دخلت إلى الحمام مرة أخرى
ركبت سيارتي، وجهتي الأهل وطاولة غذاء شهي
على الطريق: أحمدي نجاد مازال قابعا على طريق المطار
على الراديو: السفيرة الأميركية في زحلة لمقابلة فتوش
أريد الحمام مجددا
عند الأهل
قبل السلام توجهت الى الحمام
الباب مقفل، أمي في الداخل
أنتظر
تخرچ وهي تقول: مضّيت نهاري بالحمام يا ماما
ليه؟
شفت ميشال سماحة على التلفزيون عم يحكي عن ثورة البطاطا
سبب مقنع
في غرفة الجلوس أبي متمترسا على الشاشة
وفي يده الرموت كونترول، أمي يدها على قلبها
على الشاشة جبران باسيل، شربل نحاس وفادي عبود "الخبيط"، يشّرحون - يشرحون ويبّخون
في أسفل الشاشة وبالخط العريض: حرب في بكركي"
البطريرك استقال
أذهب الى الحمام
أعود من الحمام
وئام وهاب يقول أن مشكلتنا في لبنان ٤٧ رجل...ما هيي شي منبعتلون شوية ولاد يضبوهن بصناديق سيارات
روعة وئام وهاب
أذهب إلى الحمام
لم يعد في أحشائي شيئا لأتقيأ
ألملم نفسي، وأقود مجددا
صداع عميق في رأسي رغم جمال المغيب
أدخل الصيدلية لشراء المسكنات
يدخل رجل خمسيني من بعدي
يسأل عن أكياس دم فارغة
يجيبه الصيدلي عليك بالذهاب إلى الصليب الأحمر
يريد كيس دم؟
لماذا يا ترى؟
أتحزر أنا
أعود الى بيتي...الساعة الثامنة إلا نكزة
أحتسي حبتين
وأنتظر فيلم الرعب على قناة الجديد
موسيقى تصويرية هوليودية
الفيلم بطله سعد الحريري يتكلم الإنكليزية
ينتهي الفيلم
أذهب إلى الحمام أتقيأ حبتي المسكن
وأعود للكنبة
السيد يتكلم بهدوء
أصغي بامعان...
أهز رأسي مستسلما
القرار الظني آت
أريد معدة جديدة
أو
وطن آخر
تونس
نوم الأحد عادة ما يكون له طعم آخر وأحلام أسعد من يوم الأربعاء
لكن أحلام هذا الأحد جاءت عاصفة شريرة ومرعبة
رأيت محمد زهير الصديق في نومي
كان يعيّط على رئيس وزرائي الرواق
فتحت عيناي للصباح
مطربق على صدري
توجهت إلى الحمام (التواليت) الغرفة الأنسب في البيت لمناسبات كهذه
أكلت موزتي القديمة عن الطاولة، شربت قهوتي السوداء ،
زادت "كهربة" جسدي بشكل ملحوظ
تذكرت جبران باسيل
دخلت إلى الحمام مرة أخرى
ركبت سيارتي، وجهتي الأهل وطاولة غذاء شهي
على الطريق: أحمدي نجاد مازال قابعا على طريق المطار
على الراديو: السفيرة الأميركية في زحلة لمقابلة فتوش
أريد الحمام مجددا
عند الأهل
قبل السلام توجهت الى الحمام
الباب مقفل، أمي في الداخل
أنتظر
تخرچ وهي تقول: مضّيت نهاري بالحمام يا ماما
ليه؟
شفت ميشال سماحة على التلفزيون عم يحكي عن ثورة البطاطا
سبب مقنع
في غرفة الجلوس أبي متمترسا على الشاشة
وفي يده الرموت كونترول، أمي يدها على قلبها
على الشاشة جبران باسيل، شربل نحاس وفادي عبود "الخبيط"، يشّرحون - يشرحون ويبّخون
في أسفل الشاشة وبالخط العريض: حرب في بكركي"
البطريرك استقال
أذهب الى الحمام
أعود من الحمام
وئام وهاب يقول أن مشكلتنا في لبنان ٤٧ رجل...ما هيي شي منبعتلون شوية ولاد يضبوهن بصناديق سيارات
روعة وئام وهاب
أذهب إلى الحمام
لم يعد في أحشائي شيئا لأتقيأ
ألملم نفسي، وأقود مجددا
صداع عميق في رأسي رغم جمال المغيب
أدخل الصيدلية لشراء المسكنات
يدخل رجل خمسيني من بعدي
يسأل عن أكياس دم فارغة
يجيبه الصيدلي عليك بالذهاب إلى الصليب الأحمر
يريد كيس دم؟
لماذا يا ترى؟
أتحزر أنا
أعود الى بيتي...الساعة الثامنة إلا نكزة
أحتسي حبتين
وأنتظر فيلم الرعب على قناة الجديد
موسيقى تصويرية هوليودية
الفيلم بطله سعد الحريري يتكلم الإنكليزية
ينتهي الفيلم
أذهب إلى الحمام أتقيأ حبتي المسكن
وأعود للكنبة
السيد يتكلم بهدوء
أصغي بامعان...
أهز رأسي مستسلما
القرار الظني آت
أريد معدة جديدة
أو
وطن آخر
تونس
Thursday, 13 January 2011
خفيفة - خبيثة
في طريقي إلى البيت
وجوه مرتبكة، صفراء
هذيان...لشيان
جيش، درك، لعيان، توتر
الفرقة ١٦
نفوس مشحونة
دخان قهوة -قهوة دخان
حبة إثنين ...إعطيني العلبة
سف بالعرض وبالطول
الرموت كنترول...لأ انها الرموت الأخرى
الشاشة مقسومة إلى إثنين
على اليمين تقف المراسلة تحت "علامات الصح" التابعة لتيار عون والتي تذكرني بعلامات الصح التي كان يرسمها استاذ الرياضات في المدرسة، والذي كنت أكرهه كرها شديدا لأسباب لا علاقة لعون فيها
على شمال الشاشة يجلس مذيع الأخبار في الأستديو وهو مأخوذ في عالم آخر، يحدّق بامعان، لا يتحرك، عيناه تزّمان على بعضهما، وتختفيان في وجهه من شدة الشد، قلمه يهز، يفتح فمه وينطق:
كنت أعد الكراسي وراءك، وإنها عشر كراسي! هل هذا يعني أن هناك عشر نواب سيتقدمون باستقالاتهم اليوم؟
ال "أو تي ڤي" يعدون الكراسي
تصحح المراسلة من يمين الشاشة: بالفعل عدد الگراسي هو ١٢ كرسي؟ لقد عددناها ثلاث مرات؟
ال"أو تي ڤي" يختلفون على العد
هدوء ما قبل الإستقالة
نبضات قلب، شفير، زفير
سيجارة
زيزقة كراسي في الرابية
تزبيط كاميرات، ميكروفونات وكراڤات
،
يطلون الواحد تلو الآخر
يجلسون....يتمجلسون
ابتسمات خفيفة خبيثة
يسمط الصحافيون....ويتكلم الفصيح باسم الطرف المستقيل...يستقيلون
يضوج الصحافيون
يرّن التلفون
انها أمي... ما تتجول ماما...
أوكي ماما
بابا بدو يحكيك
ايه بابا
اشتغل من البيت اذا فيك...شو بدك بالظهرة
أوكي بابا
الرموت مرة أخرى
١٤ آذار يبتسمون جميعا ما عدا الشيخ بطرس حرب شاحبا مثل قوانينه -عجب
سؤال أطرحه على نفسي
لماذا الكل فرح ومبتسم إلا أنا وبطرس حرب؟
دبرسة الإستقالة
الرموت مرة أخيرة
السنيورة: الطرف الآخر
القوى الظلامية
الأمن خط أحمر
الحريري أوباما، هيلاري من الدوحة
الملك، الأسد،
الحريري في باريس مبتسما
ساركوزي
جعجع...يه ظهر من الحبس؟
عجقت.
طفّي التلفزيون
ما تتجول، نام
غدا يوم جديد.
علّه خالد صاغية يضحكني قليلا قبل أن أبدأ نهار آخر
وجوه مرتبكة، صفراء
هذيان...لشيان
جيش، درك، لعيان، توتر
الفرقة ١٦
نفوس مشحونة
دخان قهوة -قهوة دخان
حبة إثنين ...إعطيني العلبة
سف بالعرض وبالطول
الرموت كنترول...لأ انها الرموت الأخرى
الشاشة مقسومة إلى إثنين
على اليمين تقف المراسلة تحت "علامات الصح" التابعة لتيار عون والتي تذكرني بعلامات الصح التي كان يرسمها استاذ الرياضات في المدرسة، والذي كنت أكرهه كرها شديدا لأسباب لا علاقة لعون فيها
على شمال الشاشة يجلس مذيع الأخبار في الأستديو وهو مأخوذ في عالم آخر، يحدّق بامعان، لا يتحرك، عيناه تزّمان على بعضهما، وتختفيان في وجهه من شدة الشد، قلمه يهز، يفتح فمه وينطق:
كنت أعد الكراسي وراءك، وإنها عشر كراسي! هل هذا يعني أن هناك عشر نواب سيتقدمون باستقالاتهم اليوم؟
ال "أو تي ڤي" يعدون الكراسي
تصحح المراسلة من يمين الشاشة: بالفعل عدد الگراسي هو ١٢ كرسي؟ لقد عددناها ثلاث مرات؟
ال"أو تي ڤي" يختلفون على العد
هدوء ما قبل الإستقالة
نبضات قلب، شفير، زفير
سيجارة
زيزقة كراسي في الرابية
تزبيط كاميرات، ميكروفونات وكراڤات
،
يطلون الواحد تلو الآخر
يجلسون....يتمجلسون
ابتسمات خفيفة خبيثة
يسمط الصحافيون....ويتكلم الفصيح باسم الطرف المستقيل...يستقيلون
يضوج الصحافيون
يرّن التلفون
انها أمي... ما تتجول ماما...
أوكي ماما
بابا بدو يحكيك
ايه بابا
اشتغل من البيت اذا فيك...شو بدك بالظهرة
أوكي بابا
الرموت مرة أخرى
١٤ آذار يبتسمون جميعا ما عدا الشيخ بطرس حرب شاحبا مثل قوانينه -عجب
سؤال أطرحه على نفسي
لماذا الكل فرح ومبتسم إلا أنا وبطرس حرب؟
دبرسة الإستقالة
الرموت مرة أخيرة
السنيورة: الطرف الآخر
القوى الظلامية
الأمن خط أحمر
الحريري أوباما، هيلاري من الدوحة
الملك، الأسد،
الحريري في باريس مبتسما
ساركوزي
جعجع...يه ظهر من الحبس؟
عجقت.
طفّي التلفزيون
ما تتجول، نام
غدا يوم جديد.
علّه خالد صاغية يضحكني قليلا قبل أن أبدأ نهار آخر
Wednesday, 12 January 2011
If You're French, Kill yourself
Out of curiosity, Can we know which French Cheese you mean in specific? |
الله مع الفراشات
Monday, 10 January 2011
Nagy Souraty: Violence- Silence- Survival
Due to the high number of requests to translate the post published on the 1st of January 2011, The Terrorist donkey complies.
"Nagy Souraty, theatre director (an experimental one) and theatre instructor at the Lebanese American University (LAU) and College Protestant Francaise, says about his recent theatre production "Apospasmata Aghonistika" or "Dissonance of Fights", that: "The ideas explored in this work are that of violence, fights, killing, angels, warriors, time, memory, silence, noise, cyclicality, identity, survival, and humanity".
Amazing is the theatrical trip of discovery that this educated, philosopher-director takes us through! I did not get the chance to watch "Apospasmata Aghonistika", but I have watched last year's production "In the Hear of the Heart of Another Body" and I'd had enough of experimentation.
But slowly, guilt started eating me up and began cutting me to tiny tiny pieces, not because I missed out on an exuberant performance that has driven people to tears, it was because I didn't get the chance to see Rami acting, jumping, and dancing.
Who is Rami?
Rami is not a student at LAU.
Rami practices "Capoueira", a form of Brazilian combat/dance.
Rami acts in Nagy Souraty's play.
Rami is talkative, he talks endlessly.
Nagy doesn't like people who talk in his rehearsals.
During rehearsals, talking is not aloud.
If you talk while onstage, it is up to your fellow actor to hit you lightly on your mouth.
Silence
Nagy Souraty put this rule with the consent of the team. Democracy.
Kalyl stands next to Rami in the rehearsals.
Kalyl is an active student in the university.
And he also acts with Nagy
Rami talks.
Kalyl lightly hits him on the mouth.
Rami doesn't shut up. He talks again.
Kalyl hits him again.
Kalyl abides by the rules. A disciplined student.
Whereas Rami is not.
Rami hits Kalyl. We don't know if it was a strong hit or a light one.
Violence
Nagy Souraty is angered by this level of violence
But for every illness there is a cure.
Souraty lines his actors up across the stage...
He stands Rami in front of them.
Souraty begins to tie Rami up.
Everyone watches.
What will the godly director do?
Is he going to rape Rami in front of his fellow actors - students in the peak of their youth?
What will the godly Souraty do?
Souraty asks his actors to come forth and hit Rami.
Some hit him violently, while others lightly.
The hitting ends.
Souraty asks his stage manager to go to his office.
Why to the office? Will she come with some milk to place on Rami's ears and leave him to the numerous cats in the university campus?
No.
She went to fetch a lighter.
The lighter is not for Souraty's Gauloise Reds, it is a cigar lighter.
And these lighters are different from normal cigarette lighters.
They burn more and better!
The stage manager arrives with the lighter, the lighter is now in the theatre and in Souraty's hand precisely.
Souraty begins burning Rami's body.
Once.
The sound of the lighter caressing human flesh.
Twice.
The smell of the burning flesh.
Thrice.
The actors and crew watch.
With fear, disgust, pleasure, its not important.
What is important is that they are watching - standing in silence.
The smell of burning flesh and this Souraty-creature's Nazism has tied their tongues.
The lighter dances on Rami's tied up body... who is hurting in silence.
Does he enjoy the pain or doesn't mind it?
At the same time Souraty gives a lecture. Yes he has the audacity to lecture! About what?
About violence... Yes, because Rami is violent. He learned it in life, and his remedy should be nothing but violence.
Another one of Souraty's rules has been applied in the university theatre under the laws of the university.
The production staff agree, what about the administration? Where is the administration?
The burning is over,
A After-burning meeting
All are there. Souraty asks his team if they agree with the psychological crime he has committed on them and with their involvement.
Souraty is democratic.
All agree save two actors.
He kicks them out.
And the rest remained.
Survival
The maddest part of this story is that Rami, despite being humiliated, struck, and burned, decided to stay and participate in the performance.
He danced with his burn-marks, which bled while he danced.
The maddest part of the story is that these students didn't realize to what extent they had been traumatized by what they experienced in Souraty's rehearsals.
They didn't react, they didn't demand his sacking, they didn't piss on him.
A person like Souraty, who suggests aesthetics and experimentation, brainwashes and lies.
The university is his realm.
And he abuses it.
He lives a fantasia that has no limits.
It begins with a lighter and burned skin.
But there is no limits to what he may do in years to come.
Will the punishment in the next play be a gas-chamber?
Or urination in the mouth?
Did the College Protestant ask this question?
I don't care about Souraty, he doesn't mean anything to me and I've never seen him in my life.
For he is free to practice his fetishes and experiments when he is in bed alone or with the company of others.
They will burn each other and have a good time.
They are in bed, the door is locked, and we need not know more.
However, practicing these things in a university or school is a grave sickness.
It's effects are evident in his victims' features, be they his students or worshipers.
Does Souraty give private lessons?
Please answer yes or no!
Keeping in mind that more of the "Souraty School" will be coming soon.
I will make this issue my own concern."
Friday, 7 January 2011
قانون خاص بالحيوانات فقط
إذا عوا، اعطي عضمة
إذا نوّت، افتحلها علبة تون
إذا شنهق، حطلّو جزرة
هناك قانون عقوبات في لبنان يعاقب كل من يسيء الى الحيوان
Wednesday, 5 January 2011
Only From 3 to 5
نكافح البطالة الأربعاء من الثالثة حتى الخامسة فقط
we fight against unemployment Wednesdays between 3 and 5
Tuesday, 4 January 2011
immigrate to Israel
Its somehow strange when you look to immigrate and all you find is Israel, one of the reasons behind your immigration on the first place!
well Fuck it, I'm staying
Saturday, 1 January 2011
ناجي صوراتي: العنف - الصمت - البقاء
يقول ناجي صوراتي، المخرج المسرحي(التجريبي منه فقط) وأستاذ المسرح في الجامعة اللبنانية الأميركية ومدرسة الكوليج
يقول عن مسرحيته الأخيرة "تقاسيم عراكية : الأفكار التي استكشفناها في هذا العمل هي العنف، والمعارك. والقتل، والملائكة، والمحاربون،والوقت والذاكرة والصمت والضجيج، والإستدارية، والهوية، والبقاء والإنسانية"
رائعة هذه الرحلة المسرحية الإسكشافية التي يقوم بها هذا المخرج المثڤف والفيلسوف
لم أشاهد "تقاسيم عراكية لأنني شاهدت عرضه السابق ((في قلب قلب جسد آخر)) واكتفيت من التجريب
ليس لأنني فوّت على نفسي عرضا خلابا أبكى العالم
بل لأنني كنت وددت مشاهدة رامي وهو يمثل وينط ويرقص.
من رامي؟
رامي ليس تلميذا في الجامعة اللبنانية الأميركية
رامي يجيد "الكابويرا" وهو فن قتالي برازيلي.
رامي يمثل مع ناجي صوراتي في مسرحياته
رامي حكوجي. يتكلم باستمرار.
ناجي صوراتي لا يحب من يتكلم في التمارين
في التمارين ممنوع الكلام،
اذا تكلمت، على زميلك الممثل أن يضربك حالا وبخفّة على فمك
الصمت
ناجي صوراتي وضع هذا القانون وفريق العمل وافق. ديمقراطيه
خليل يقف الى جانب رامي في التمرين
خليل تلميذ نشيط في الجامعة
وهو ممثل مع ناجي
رامي يتكلم
خليل يصفعه عل خفيف
رامي لا يسكت، يتكلم مرة أخرى
يصفعه خليل مرة أخرى
خليل يطبّق القانون. تلميذ منضبط، يسمع الكلمة.
أما رامي لا
رامي يضرب خليل ،لا نعرف اذا كانت صفعة عل خفيف أو عل ثقيل
العنف
ناجي صوراتي يغضب من حالة العنف هذه
لكن لكل داء دواء
...يجمع ممثليه في صف مستقيم على خشبة المسرح
يقف رامي في الأمام
يبدأ الصوراتي بتربيط رامي
الكل يتفرج
ماذا سيفعل المخرج الآلهة؟
هل سيغتصب رامي على مرأى زملائه الممثلين - طلاب في مقتبل العمر؟
ماذا سيفعل الآلهة الصوراتي؟
يطلب الصوراتي من الممثلين الزملاء بالتقدم من رامي و ضربه
منهم من ضربه بخفة ومنهم من ضربه بقوة
ينتهي الضرب يطلب الصوراتي من تلميذة نشيطة الذهاب الى مكتبه
لماذا مكتبه؟ هل ستأتي باللبن لوضعه على اذني رامي ومن ثم تركه للقطط الكثيرة في حرم الجامعة؟
لا
ذهبت لتأتي بولاعة أي قداحة
القداحة ليست لسجائره الغولواز الحمراء بل هي قداحة سيجار
وهي مختلفة عن القداحة العادية
تحرق أكثر
تأتي التلميذه النشيطة بالقداحة، قداحة السيجار أصبحت في المنزل (أي المسرح) و في يد الصوراتي تحديدا
الصوراتي يبدأ بحرق جسم رامي
مرة
صوت القداحة تلامس الجلد
مرتين
رائحة جلد محروق
ثلاث
الممثلون يتفرجون
برعب، باشمئزاز، بلذه، مش مهم
المهم أنهم يتفرجون- موافقون ب صمت
ربطت ألسنتهم رائحة الجلد المحروق ونازية هذا المخلوق الصوراتي
قداحةالصوراتي تراقص جسم رامي المربوط... يتألم ب صمت
ربما يحب الألم أو لا يمانعه؟ .
الصوراتي في الوقت عينه يحاضر. نعم كان يحاضر بكل وقاحة! عن ماذا؟
عن العنف...نعم فرامي هو عنيف، تعلم العنف في الحياة، واصلاحه يكون فقط عبر العنف
قانون صوراتي آخر يطبق في مسرح جامعي تحت قانون الجامعة
فريق العمل موافق، ادارة الجامعة! أين إدارة الجامعة؟
ينتهي الحرق،
اجتماع ما بعد الحرق
الكل مجتمع! يسأل الصوراتي الممثلين من منهم يوافق على هذه الجريمة النفسية التي ارتكبها معهم وبمشاركتهم؟
الصوراتي ديمقراطي
الكل وافق ما عدا ممثلين اثنين
طردهما
وبقي الكل
البقاء
أكثر ما يغضب في القصة أن رامي وبالرغم من الإهانة والحرق والضرب، قرّر البقاء والمشاركة في العرض
رقص وهو محروقا، كان حرقه ينزف وهو يرقص،
أكثر ما يغضب في القصة أن الطلاب لم يفهموا مدى الأذى الذي تعرضوا له في صف الصوراتي
ولم يكترثوا، لم يطالبوا بطرده، ولم يزّرقوا عليه
انسان كصوراتي، يدّعي الجمال والتجريب، يغسل دماغ ويكذب
الجامعة تيتج له
وهو يجود
يعيش فانتازيا لا أحد يعرف حدودها
بدايتها قداحة وحرق
لكننا نجهل وقاحتها ومداها
هل العقاب في المسرحية القادمة سيكون غرفة الغاز؟
أم التبويل في الفم؟
هل سألت ادارة الجامعة هذا السؤال؟
هل سألت مدرسة الكوليج هذا السؤال؟
الصوراتي لا يهمني ولا يعنيني ولم ألتقيه يوما في حياتي
فهو حر بممارسة قصصه واستكشفاته اذا كان نائما في سريره وحيدا أوبصحبة آخرين
يحرقون بعض ويتلذذون
هم في السرير والباب مقفل ولا أريد أن أعرف
انما ممارسة هذه القصص في الجامعة أو في المدرسة هو مرض لئيم
عوارضه ظاهرة على ملامح ضحاياه تلاميذ كانوا أو مؤّلهين
يبقى السؤال
هل يعطي الصوراتي دروسا خصوصية؟
يرجى الإجابة بنعم أو لا
علما أن المزيد عن "المدرسة الصوراتيه" سيأتيكم قريبا
سأجعل الصوراتي شغلتي و عملتي
Subscribe to:
Posts (Atom)