I'm not just a donkey - I'm a terrorist one

Friday, 23 December 2011

When You Fly Above Israel

It was that cheap flight taking me from Amman - Jordan to London. It was the Easy Jet.
The flight was packed. Arabs, Brits, Israelis and many others  were on the same flight.

Tension among the passengers, it's that tension when Arabs meet Israelis in a closed space, where they can neither talk, threaten or bomb the hell of each other.

Seat belts are on, hosts and hostesses pace the little aisle of the plane checking on the safety of the passengers. The Pilot welcomed us and announced the taking off.

The plane was in the air and the fun had just began.

Minutes after taking off another announcement came from the pilot: 
"We will shortly be Flying above Israel, please all remain seated with seat belts on till we cross the Israeli lands"

"What is that about?" That was the expression on all faces (except for the Israeli Passengers) 
Aren't we allowed to leave our seats on a plane flying thousands of miles above the Israeli lands? 

The answer comes quick from the pilot: "Israeli authorities do not allow any movement on the plane, they could shoot the plane down, so please remain seated with seat belts on"

Seriously, they can shoot us down!!??

"Yes" assured us the hostess as she crawled down with fear in her eyes. 

An old Lady needed the toilet. 
"Sorry" said the hostess,  "you can't pee above Israel, the israeli air force might hunt us down".

"what do you recommend doing?" answered the nice old lady
"Hold it" said the hostess.

The answer came quickly from the old lady:  A leak covered the seat.

A British man in his 50's seated on the other side of the wet old lady starts mumbling angrily about Israel, his voice started to get louder and louder as eyes stared with fear. An anonymous man seated next to him nodded his head with disagreement. This nod will make the man regret it for his life. The British man went berserk then, he knew that there was something smelly about this nod. He asked the anonymous man: "Are You Israeli?" The man had to answer: "yes" The British man went ever berserker and stood up; the anonymous man who was not anonymous any more tried to calm him down: "I'm Israeli but I have nothing to do with that". The British man was not convinced with the answer, he did not give any damn shit about the pilot's repetitive announcement or the rules of flying above Israel, he didn't care if the plane was going to be shot down, he had his hands round the man's neck and started strangling him, as he was shouting: "It's people's like you who are the most responsible". No hostesses dared to come, all of the passengers were pressing the "service button" and all at once, not so interested in the Israeli man's life, it was more their own lives.

After those moments of panic on board, The British man decided to give up on the Israeli man who was left terrorized for the rest of the journey, as the British man fell into deep sleep snoring all the way through to Heathrow. Police was waiting for him at the gate.






Sunday, 11 December 2011

فيروز و الجنرال

كانت خطوة جميلة من الجنرال ميشال عون أن يذهب ويحضر حفل السيدة فيروز في ساحل علما، لا أعلم إذا ذهب لحضورها من تلقاء نفسه، أو أن دكتوره أقنعه بأهمية الموسيقى لتهذيب النفس والتخفيف من التعصيب كما في حالته. في كلتي الحالتين فعل خيرا الجنرال.
لكن كان يجدر على الجنرال في هكذا حفل أن يذهب مع زوجته كما يذهب الآخرون ولا حاجة لكل هؤلاء المرافقين، الذين نشروا الرعب في أرجاء القاعة، وخبّطوا ببعض الحاضرين فقط لمجّرد الخبيط.
 لكن حصل خير، فداكي يا فيروز.

الأهم من هذا كله (وعذرا فيروز) أن الجنرال وقبل بدء الحفل، كان بأشّد الحاجة للحمام. لا بد وأن الطريق كانت طويلة إلى ساحل علما، فدخل الجنرال ليهز حبقته، لكنه لم يفعل ذلك بصمت كما تفعل بقية المعمورة، فكان بحاجة إلى مرافقة. فأفرغ مرافقية الحمامات، وتمركزوا في الخارج أي على الباب الرئيسي المؤدي للششمة، تركوه وحيدا ليفنتر بسلام ومنعوا أي شخص من الدخول ليس إلى حمامه فقط بل إلى جميع الحمامات وهي كتيرة ومعدّة لإستقبال أربعة ألاف شخص.

ربما فنتورة الجنرال بحاجة إلى صفاء تام. 

ملاحظة: فيروز إفتتحت حفلتها من خلف الستار: مسيتكم بالخير يا جيران




Friday, 9 December 2011

بيروت باليل، والكهرباء مقطوعة، تعذّر العرض

"بيروت بالليل" هو الفيلم الروائي الثالث للمخرجة اللبنانية دانيال عربيد، وهو من إنتاج ٢٠١١، ومن بطولة دارين حمزة وشارل برلينغ.
  تدور أحداث الفيلم في بيروت، حيث تلتقي زها وهي مغنية شابة مع ماثيو وهو محامي فرنس يقوم بزيارة لبنان في إحدى الملاهي الليلة في بيروت. في الأيام التالية تثار شكوك حول ضلوع ماثيو في أعمال جاسوسية، بينما تتفاقم المشاكل بين زها وزوجها تحاول أن تتخلص منه. برغم كل هذه الصعوبات تعيش زها وماثيو قصة حب لا تخلو من المشاكل والعنف.



كان من المفترض أن يبدأ عرض الفيلم في لبنان في ١٩ كانون الثاني ٢٠١٢، لكن تم إبلاغ المخرحة اليوم بأن الفيلم لن يعرض في لبنان تحت ذريعة أن الفيلم يهدد السلم الأهلي اللبناني. يا أهلين.


لم أشاهد الفيلم بطبيعة الحال وربما لن أشاهده لأنه "ممنوع عليّ مشاهدته"  من قبل الأمن العام أو "البابا الكبير" الساهر دائما ودوما على راحتي وأمني وسلمي الأهلي، لكنني على أتم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي نائب في برلماننا.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي زعيم طائفة من طوائفنا الموقّرة.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي زعيم قبيلة أو عشيرة من قبائلنا وعشائرنا.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي جاسوس من جواسيسنا الكثر داخل أو خارج الزنازين.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أقل خطرا على السلم الأهلي من أي طفل يمشي في الشارع عندي وفي يده مسدس.
أنا على أتّم الثقة أن دانيال عربيد هي أّقل خطرا على السلم الأهلي من أي محطة تلفزيون لبنانية تبث السم والتفرقة والطائفية بشكل يومي.
الحقيقة أيها القراء الأعزاء، الأصدقاء والصديقات  أن حرية التعبير التي نتباهى بها كلبنانيين أمام العالم هي ليس إلاّ أداة تسويقية للسياحة اللبنانية كقرب الشاطىء من الجبل أو مغارة جعيتا والتلفريك، في الوقت الذي بإستطاعة عسكري في الأمن العام، أو رجل دين من الكنيسة أو الجامع منع أي فيلم يحلو له، والذريعة دائما واحدة من الإثنين: إما تهديد السلم الأهلي، أو تهديد التعايش والتآخي بين اللبنانيين.

ربما حان الوقت في هذا القرن، القرن الواحد والعشرين أن يتعاطى كل منا بما يفهم. فيا حبذا لو نترك:

المخرجون للإخراج.
الميكانيكية للميكانيك.
العسكر للحرب وحفظ الأمن.
السنكرية للحنفيات والأدوات الصحية.
رجال الدين للدين.
إلخ...إلخ...إلخ





Monday, 5 December 2011

الجار للجار، لكن ماذا لو كان يريد الإغتصاب؟

هذه المرّة القصة تأتي من الشوف. عادة ما يحدث في الشوف يبقى في الشوف، وكلنا يعرف الأسباب. 
 في الشوف لا وجود للمغتصبين والمجرمين من الأكراد والسوريين وغيرهم من الجنسيات، 
 إنهم دروز لبنانيين مئة في المئة ولا مجال للشك أو التشكيك في عرقهم، وكلنا يعرف الأسباب.

نهار  الجمعة في ٢ كانون الأول، قرع المدعو زياد  باب جارته، (نعم إسمه زياد وعائلته أبو زكي، لا قدح ولا ذم ولا من يحزنون هنا. على هؤلاء أن يسموا بأسمائهم.) كان زوجها قد غادر المنزل قبل بعض الوقت وترك تلفونه خلفه. وكان زياد طبعا يراقب.
فتحت هي الباب دون أي تفكير ظانة أن زوجها طبيب الأسنان قد عاد من أجل التلفون، ففتحت الباب بإبتسامة، لكن زوجها لم يكن واقفا على الباب.كان زياد هو من يقف على الباب،  هو ليس كبقية الجيران، لم يكن يريد بعضا من القهوة أو السكر. كان بيده مسدس مصوبا على رأس جارته. لم يكن يريد السرقة أيضا، كان يريد إغتصابها بقوة السلاح. خافت وصرّخت بأعلى صوتها. لم يسمعها أحد. ركضت من غرفة إلى أخرى.  "ماذا يريد زياد مني؟ ماذا يريد هذا الأب لولدين مني؟ ألم يكن بيننا بالأمس خبز وملح؟ " 
ربما هذا ما كانت تردده وهي تدخل من غرفة إلى غرفه، وتطبش بابا خلف باب وهو يلاحقها بمسدس وغريزة رجولية حيوانيه.
دخلت المطبخ وأغلقت الباب خلفها. لا مكان للهرب، ولا مكان للإختباء. خلع باب المطبخ ودخل عليها، خرجت للشرفة. هل تقفز؟ أو هل تترك نفسها فريسة لهذا الجار؟ صعدت على الدرابزين. أمامها أربع طوابق وخلفها رجل بمسدس بإستطاعته القتل إرضاءً لعضوه الذكري. 
إلتفتت يمينا وشمالا، رأت أنابيب المياه على جنب الشرفة، بشجاعة لا مثيل لها، تمسكت بأنبوب المياه ونزلت متزحلقة من الطابق الرابع، ومن ثمّ لتقفز وتكسر وركها وتشوه رجليها. إستطاعت الفرار بنفسها وتنجو من إغتصاب محتّم.  جاء الدرك على غير عادته في مثل هذه الحوادث وألقى القبض على زياد. إنتهت القصة هنا.

لعلّ المؤسسة اللبنانية للإرسال لم تعرف بالحادثة ولا ال "أم تي ڤي" أو ربما عرفوا ولم يجدوا في الأمر أهمية، لأن المغتصب من العرق اللبناني هذه المرة وليس سوريا أو أجنبيا، ولا مجال للتحريض وللعنصرية هنا ولا لطرد الدروز من الجبل!
يا أصدقائي لا علاقة للإغتصاب بدين، أو جنسية أو شريحة بشرية دون أخرى، فالقصص هي كما وصفتها نادين معوض ولين هاشم هي قصص نساء يغتصبن أو يتعرضن للتحرش وليس وضع مسيحيين أو إسلام في خطر. هنّ نساء في خطر من جهل وكبت إجتماعي.

:Related posts by Thuraya & the Terrorist Donkey
مسبح الرياضي:  عنصريين ومتحرشين جنسيا