I'm not just a donkey - I'm a terrorist one

Thursday, 20 October 2011

برج حمود - والحمار والكبّوت

حمل الحمار نفسه وقرر التوجه نحو برج حمود لإستقصاء  بعض الحقائق بعد "تقرير الهلوسة - الشرقية في خطر" الذي ظهر على شاشة  ال"م تي في" الخسيسة، - فهي تبقى خسيسة بغّض النظر من أية زاوية تريد\ين تحليل هذا الربورتاج العنصري الرخيص
 عدّ الحمار عدته، وضع الخرزة الزرقاء حول عنقه، لفّ خلخاله القوص قزح حول كاحله
ووضع الجلال (السراج) على ظهره
 .ملأ الجهة اليسرى من الجلال بسكاكين من قياسات مختلفة تحسبا لأي هجوم من المجموعات الغيرلبنانية من الذين ذكروا بالربورتاج
ملأ الجهة اليمنى من الجلال بكبابيت (كوندومز) من مقاسات مختلفة تحسبا لأى عملية إغتصاب من الشراميط الغير لبنانيين\ات من الذين ذكروا بالربورتاج.

فتح الحمار باب الزريبة ومشى، ألقى السلام على الجيران مودعا إياهم حمارا حمارا وحمارة حمارة،  لعله مات في فورست (غابة) برج حمود. إنطلق والدمع يسقط من عينيه، والذيل (الذنب) يلوح ٣٦٠ درجة - علامة لخوفه الشديد، والأرجل تسّك لكن عزيمته لفك لغز هؤلاء الألينز  من  السود والصفر الذين يعوثون ببرج حمود فسادا وفسقا، تغلّبت على الخوف، فإستقام الذنب وتوقفت الدموع وإنطلقت الأرجل بثبات وتصميم.

 توقف الحمار عند مبنى سفارة برج حمود وتقدم بطلب التأشيرة، نظر "الإلين" الأبرص من خلف الزجاج إلى صورة الحمار على الباسبور وتكلم  معه بلغة "إليانية" تحتوي بعضا من الفارسية، إبتسم الحمار له إبتسامة أخوية، طبع الإلين الباسبور ودخل الحمار برج  
حمود بطريقة شرعية.

مشى الحمار في الأزقة الضيقة، لم يتطلع خلفه، لم يتطلع إلى  يمينه ولا يساره،  كان يعرف طريقة." قهوة
إليانور" حيث يلتقي الإليانز والعاهرات الصفر ومدمني المخدرات السود، أخذ لنفسه طاولة  عندما وصل وطلب عصير الشعير من فتاة.    حبشية فائقة الجمال بالرغم من أنّ لا أذنين لها. عرف الحمار وبلمح البرق أنها من الإليانز، قال لها عندما عادت بسطل العصير أنه  صحافي ويوّد أن يسألها بعض الأسئلة إذا كانت تؤذن له، لم يظهر وجهها أى إشاره بالموافقة أو عدمها، لكنها من الداخل كانت فرحة .  فرح بنت صغيرة بلعبة باربي، فرحت بداخلها لمجرد أن حمار يوّد سؤالها بعض الأسئلة، أحست أنها ليست فقط مجرد "إليان" إسمي  "أولولو" هذا ما يسموني هنا، قالوا أني أشبه الديناصورات، فسموني "أولولو" لكني لاآبه لإسمي، جئت إلى بيروت في عام ٢٠٠٧، أخذوا مني الباسبور وأغلقوا علي الباب بالقفل، عملت ١٤ ساعة كل يوم، قبضت ١٥٠ دولار بالشهر، ضربت ثلاثين مرة في الشهر، قصّت معلمتي أذني أمام طفلها عندئذ هربت. والآن أعمل هنا. ليس لدي أوراق ولا إقامة كلهم مع المدام، وفي التلفزيون يقولون أننا غير شرعيين وقتالين قتلى. تعجّب الحمار لقصة "أولولو" ربما تكذب؟ والتقرير صحيح.  ودّع الحمار "أولولو" وإتجه يبحث عن "إليانز" آخرين فبحث عن خمسة أشخاص يمشون مع بعضهم كما  ذكر تقرير الم تي في لكنه لم  يجذ أية خمسة أشخاص يمشون مع بعضهم، أو يجلسون مع بعضهم، أو يتطلعون ببعضهم حتى، كل الذين رآهم كانوا يمشون بأنفسهم، يتكلمون لأنفسهم، يبحثون عن لقمة ليأكلونها أو كاراج لسياراتهم البيجو ال٧٨ ليصلحونها علّها تمشي، أو يأكلون البسترما ويتمتمون "على الدنيا السلام" .تابع الحمار رحلته في هذه الضاحية "الكوزموبوليتون" من بيروت وبانت على وجهه علامات الإرتياح ومن  ثم الفرح، جميلة بدت الشوارع، كتيرة كانت الألوان،  شهية كانت الروائح، متناغمة كانت طقطقة الحدادين،  وأصوات المتجولين. كانت  بيروت خارج أي زمان. مشى الحمار وهو يفكّر بخساسة الم تي في وبخّها، كاد أن يغضب لكن تراءت له على بعد أمتار قليلة مجموعة  من الفتيات الآسيويات والحبشيات اللتن ظهرن بأبهى حلاتهن، لكن ليس لدرجة "الفسق والشرمطة" التي ذكرها تقرير الم تي في الخسيس. قرر الحمار التأكد بنفسه. وضع إبتسامة رومانتيكية على وجهه ، لفح بذنبه ذبابة حامت على مؤخرته وإتجه نحو الفتيات، وضع  واحدة في رأسه ومتل السهم. وجد نفسه أمامها. تبسمت له، أعطاها وردة. تبسمت أكثر. قال لها: إصعدي
صعدت على ظهره ومشا في الأزقة. على الطريق عرف إسمها، جيزيل وهي فيليبينية، تعمل عند عائلة لبنانية ستة أيام في الجمعة وعطلتها يوم الأحد فتخرج للقاء الأصدقاء والبحث عن بعض من الحب. قال لها الحمار لكن الم تي في قالت أنكم عاهرات. لم تفهم جيزيل معنى   عاهرات، شرح لها الحمار أي شراميط. لم تتفاجأ جيزيل، ضحكت وقالت للحمار: بنتاك بالشغل من الفجر للنجر ستة أيام بالبيت وما حدا قال عني شرموطة كلو هالنهار زيادة! غصّت بعينن الم تي في؟ ما كل التلفزيون نياكة بنياكة، ما حلوة ضيقة العين. ولا الفقرا ما بيسوا ينيكوا؟ نزلت جيزيل عن الحمار، طبعت قبلة على خده وتركته يفكّر: الفقراء لا يستطيعون  النياكة وإلا
أصبحوا شراميط؟؟ همهم الحمار وفكّر ماذا عن الأغنياء؟ فهم ينيكون الأخضر واليابس وما جابت سيرتن الم تي في الخسيسة؟
لملم الحمار نفسه وعاد إلى زريبته، في قلبه الكثير من الغضب والقرف. أفرغ السكاكين من الجلال (السرج) بغضب شديد وتطلع بتلفازه البلازما ٤٢ إنش، هل سيطعن التلفاز؟ إقترب منه والسكين في يده. وقف يفكر. رمى السكين من يده وأفرغ الكبابيت (الكوندومز) من  الجلال وتطلع بتلفازه . بدأ بفتح الكبابيت واحدا واحد، مغطهم واحدا واحدا وألبسهم للتلفاز واحدا واحدا حتى لبدا التلفزيون "عضو ذكري كبير" لكنه سايف (آمن)، وضع الحمار التلفزيون على ظهره وظلّ يمشي لمدة ثلات أيام، وصل إلى فيلا غ.م، قال للحرس أن عليه إيصال هذا التلفزيون إلى الشيخ شخصيا، لأنه مبعوث له من الزومبيز من سكان برج حمود. خاف الحرس عندما سمع كلمة زومبيز وأدخله، كان الشيخ ما زال مرتديا البيجاما. تبسم الحمار له. قال الشيخ ماذا هذا على ظهرك؟ قال الحمار إنتظر. أنزل الحمار التلفزيون المغظى بالكبابيت من على ظهره، بحث عن بريز، وجد واحدا بالزاوية. أدار التلفزيون على الم تي في الخسيسة التي بانت  لزجة من فعل الكبابيت، تعجب الشيخ من رؤية هذا التلفزيون الذي يشبه العضو الذكري. وإقترب محترسا. تبسم الحمار له وبحركة أسرع من البرق لفّ الحمار ذنبه على الشيخ ورفعه عاليا، صرخ الشيخ عدة مرات في طريقه نزولا بينما التلفزيون الذي يشبه العضو الذكري يدخله من الخلف قليلا قليلا بطيئا بظيئا إلى أن إستقر في الداخل، فسكت الشيخ

Monday, 17 October 2011

عاد الحمار

عاد الحمار إلى الوطن بعد جولة طويلة ومميتة على بعض الدول العربية، إلتقى خلالها عددا مهولا من الحمير أمثاله. منهم اللذيذ، ومنهم من لا يزال يركض وراء جزرة معلقة على سنارة أمامه. سيتكلم الحمار الإرهابي عن جولته هذه في بوستات مستقبلية . لكن الأن سيحدثكم عن ثلاث أحداث عاينها بعد عودته . هذه الأحداث لا علاقة مباشرة تصلها ببعضها,  و أي ربط بينها  يتحمل مسؤليته القارئ\ة  ولا علاقة للحمار الإرهابي ولا لثريا به، لا من قريب ولا من بعيد. يعني ما بدي حدا يجي بكرا ويقلنا إنو هيدا بلد أخو منيوكة. هذا ليس الهدف ولا بأي طريقة من الطرق
  
الحدث الأول: الزعيم

أطلّ وليد جنبلاط الأحد الماضي على بعض الشاشات المحلية في حفل قسم منتسبين جدد إلى الحزب التقدمي الإشتراكي، أطلّ وهو يقرأ القسم، والذي بطبيعة الحال لم تتخلله أي من  الكلمتين "تقدمي" أو "إشتراكي" ربما سقطتا سهوا من نص القسم. ما إن إنتهى حتى علا التصفيق ومن ثم علت الهتافات من القاسمين الإشتراكيين الجدد:
أبو تيمور- أبو تيمور- أبو تيمور

طبعا وليد جنبلاط "قرطهم" بهدلة أمام عدسات الكاميرات، فحلوا على الحزب ببهدلة أولى مستحقة. السؤال ليس هنا، السؤال هو: هل إطّلع هؤلاء الشابات والشباب على ميثاق الحزب كما ذكر رئيس الحزب في نص القسم؟
إذا كان الجواب نعم، فمن العيب أن يهتفوا بإسم الزعيم إلا إذا كانوا من ذوي العقل أو الرؤية المعدومة وبالتالي ليس مكانهم في حزب بل في زريبة ربما، أو زريبتين.
أما إذا كانوا غير مطّلعين على ميثاق الحزب فكان لا بد من إبلاغ الرئيس وليد جنبلاط أن هؤلاء مجموعة ببغاوات يرددن وراءك مع  option أوبشين
ردة في الآخر: أبو تيمور أبو تيمور.
مهزلة  على الشآشات أبطالها جيل جديد لا  يعرف اليمين من اليسار ولا التقدمي من الرجعي. قطعان تسير تائهة والراعي (ما خص البطرك) واحد

الحدث الثاني: شعر مستعار ومستشفى
وئام وهاب للشعر المستعار. عيادة جديدة في مستشفى الجاهلية الشوف بتمويل إيراني
قدره ١٠ مليون دولار فقط. ربما كان أجدر وأحنك بوئام لو فتحها مستشفى للأمراض العقلية، وإختار لنفسه "سويت" مطّل على نهر الجاهلية الشهير

الصورة لتريللا

الحدث الثالث: الحاكم

نهار الإثنين الماضي في حوالي الساعة الرابعة والنصف توقف السير في أول شارع الحمرا، والحمار يمشي. العجقة كانت  قد وصلت إلى صورة الحريري العملاقة في بداية الشارع، قطع الحمار مئات السيارات وألاف الزمامير، سمع أعظم ما جادت به اللغة اللبنانية من السبسبة، تنشق البنزين والمازوت المحروق تبسم وتابع المشي، والسيارات ما زالت لا تتحرك، وصل إلى مفرق كلية الحقوق، السيارات واقفة وتزّمر، والمسبات تقذفها مساحات السيارات يمينا ويسارا. تابع المشي إلى أن وصل إلى مدخل مصرف لبنان. ثلاث عناصر أمن، واحد مدني، يقطعون السير بإنتظار خروج سيارة الحاكم. يتساءل أحد موظفي الأمن "شو في؟" يقول له العنصر المدني: "عم يحكي تلفون" نعم الحاكم على التلفون وعلى المواطنين الإنتظار. لم العجلة؟

Wednesday, 5 October 2011

Mermaids & Whales

A while back, at the entrance of a gym, there was a picture of a very thin and beautiful woman. The caption was "This summer, do you want to be a mermaid or a whale?"

The story goes, a woman (of clothing size unknown) answered the following way:

"Dear people, whales are always surrounded by friends (dolphins, seals, curious humans), they are sexually active and raise their children with great tenderness.
They entertain like crazy with dolphins and eat lots of prawns. They swim all day and travel to fantastic places like Patagonia, the Barents Sea or the coral reefs of Polynesia.
They sing incredibly well and sometimes even are on cds. They are impressive and dearly loved animals, which everyone defend and admires.

Mermaids do not exist.

But if they existed, they would line up to see a psychologist because of a problem of split personality: woman or fish?
They would have no sex life and could not bear children.
Yes, they would be lovely, but lonely and sad.
And, who wants a girl that smells like fish by his side?

Without a doubt, I'd rather be a whale.

At a time when the media tells us that only thin is beautiful, I prefer to eat ice cream with my kids, to have dinner with my husband, to eat and drink and have fun with my friends.

We women, we gain weight because we accumulate so much wisdom and knowledge that there isn't enough space in our heads, and it spreads all over our bodies.
We are not fat, we are greatly cultivated.
Every time I see my curves in the mirror, I tell myself: "How amazing am I ?! "



Model Tara Lynn


By: Delphine Fieberg