إنه لشعور رائع أن تقف بوجه العالم كله وهو يضحك،
تفتخر لحظتها بلبنانيتك، وأرزتك والتلفريك والتبولي
وتعجز عن التعبير فتقول للعالم مبتسما: الحارس حمار
اللوم يا أصدقائي لا يقع على الحارس، ولا على اللاعبين
هم ليسوا بمحترفين، لديهم أشغالهم، منهم من هو مهندس ومنهم من هو ميكانيكي
يتمرنون لبضع ساعات بعد الظهر من باب التسلية أو اللياقة أو الهرب،
ومن ثم يلعبون المبارايات بلا جمهور حرصا على الأمن والسلم الأهلي - انظر الصورة أدناه
الحكم ماطوسيان بعد مباراة الخيول والأهلي صيدا |
إتحادهم (أي إتحاد كرة القدم) هو نسخة عن الفساد مثل أي شيء في البلد كوزارة الإتصالات مثلا
اللوم يا أصدقائي هو ليس على الحارس ولا على المنتخب ولا على المدرب
اللوم هو على هؤلاء اللاعبين الأكبر الذين يلعبون بنا كما يشاؤون منذ زمن طويل، من مكاتبهم وقصورهم ودهاليز سياساتهم الوسخة
يشدّون بنا إلى الوراء ويجعلون منا نكتة للملايين، ومن ثم يلوموننا كجمهور
No comments:
Post a Comment