The rear window reads: "Don't trust the kings even if they owned you, and women even if they adored you" |
I'm not just a donkey - I'm a terrorist one
Tuesday, 16 April 2013
Driving with pride in Beirut
Saturday, 13 April 2013
A Donkey Dream
I had a dream last night that these chairs were the chairs of the Lebanese Parliament, then the members jump on top then Donkey sets fire.
Tuesday, 9 April 2013
بيرت إثنان
كان الحمار الإرهابي قد إنتقل للعيش في بيروت منذ قرابة الأربع سنوات.
أتى فاتحا صدره لمدينة عاشت في قلبه كل الفترة التي إبتعد عنها، حينا في مراعي بريطانيا العظمى حيث ترعرع كحمار "فري راينج" وحينا آخر في جبال فلافلستان حيث قام بتدريباته العسكرية وأطلق عليه إسم "حمار فلافلستان" لكن بعد عملياته النوعية أصبح يعرف بالحمار الإرهابي. لكن ما لنا في هذه القصة الآن، فالنركز على بيروت.
لم يكن يعرف الحمار الإرهابي أنه إنتقل للعيش في مدينة يقطنها حيوانات أكثر من سهول بريطانيا وجبال فلافستان.
لم يكن يعرف أن هؤلاء الحيوانات أكثر حيونة من أي حيوان سبق وقطع على الناشونال جيوغرافي.
لم يكن يعرف لماذا كل الحيوانات في بيروت تهّز برؤوسها، أهي تتوعّد له؟ أم هي تهز رؤوسها راضخة؟ هل هذه الحيوانات حيوانات بحق وحقيق أم أنها ضحايا حيوانات أكبر؟
كان الحمار يسأل نفسه هذه الأسئلة كلما خرج من بيته
أول من يلتقي الحمار في يومه هو الناطور. كسول وطفران، يشرب الشاي يتطلع بالحمار ويهز برأسه
ثم اللحام، إنتهازي خبيث. يسّن سكاكينه يتطلع بالحمار ويهز رأسه
ثم الفوال. مؤمن ونصاب. يغسل رجليه بطنجرة الفول، يتطلع بالحمار ويتوضى فيصلي على الرصيف ويهز برأسه
ثم الحلاق النسائي. دجال بوجهين. يتطلع بالحمار ويبتسم، يلتلت عليه مع فتاة ويهزان برأسيهما
يمشي الحمار مع نفسه كل يوم ويتساءل عن هذه المدينة وقاطنيها
يفاجأه حلاق شعر رجالي. شهيد حي. يحمل السيشوار ويضعه برأسه كالفرد يتطلع بالحمار ويهز برأسه
يمر بالحديقة، أربع رجال يلعبون الورق. مخابرات الحديقة. يدخنون يتطلعون بالحمار ويهزون برؤوسهم
يكمل الطريق يصل إلى مصرف لبنان فيرى رياض سلامة على شبابيك المصرف كله، كل الرياضات يتطلعون بالحمار يبتسمون بخبث ويهزون برؤوسهم
الآن وبعد أربعة سنين من الهز، ما عاد الحمار يتحمل كل هذه الهزات وكل هذه الحيوانات
Saturday, 6 April 2013
بيروت واحد
بيروت لا تشبهني بشيء، هي مصدر إزعاج متوال.
أعيش فيها وأكره رائحتها، أكره القسم الأكبر من ناسها
وكل سياسييها وأكيد كل رجال دينها
تغضبني من اللحظة التي أترك فيها بيتي إلى اللحظة التي أعود
أحسها تتحرش فيّ كل الوقت
تسرقني كل الوقت.
ومن غير مبرر مجرد منيكة
لا تضحكني أيضا
وعندما تفعل أكون أضحك عليها
لا أعرف لماذا أعيش فيها؟
أعرف إنني سأرحل عنها
ولن تكون الغازية وجهتي
ولن تكون الغازية وجهتي
Subscribe to:
Posts (Atom)