I'm not just a donkey - I'm a terrorist one

Sunday 22 May 2011

قرّب صوبي وموت

بيان سيصدر عن مجلس الوزراء عندما ستتشكل الحكومة في الأعوام الثلاثة المقبلة

نظرا لعدم إستجابة سائقي السيارات اللبنانيين من مخمورين ومساطيل ومنايك
لأي من تعليمات التقيد بالسرعة المطلوبة لا على الأوتوسترادات ولا على الطرقات الفرعية

ونظرا لعدم إستجابة هؤلاء لنداءات كن هادي  
و ياسا الحثيثة للتقليل من الحوادث
ولخلق وعي عند هؤلاء الحمقى للقيادة بحد أدنى من الأخلاق

ونظرا لتجاهل هؤلاء لكل الغرافيتي المنتشرة على حيطان المدينة


بالإضافة إلى إستخفاف هؤلاء بالروح البشرية التي يقضون عليها بشكل أحمق واحدة تلو الأخرى
ونظرا لإحتمال أن إسرائيل هي من يقف خلف هؤلاء السائقين الخونة 
ونظرا لإستهداف هؤلاء بشكل وقح الأملاك العامة عموما، وإشارات السير خصوصا



فنظرا لكل أعلاه  
تمّ تعيين وحدة أمنية للقضاء على هؤلاء السائقين
  أطلق عليها إسم "وحدة قرّب صوبي وموت" وهي مؤلفة من عناصر أمنية قناصة مدربة في ليبيا
مهمتها الوقوف تحت كل إشارة سير في الوطن وفتح النار على كل سائق يحاول التعدي على أي إشارة - شغالة ولا أورونج كل الوقت



هذه الوحدة ستضرب بيد من حديد وبلا رحمة كل المعتدين على السلامة والأملاك العامة
بشرا كانوا، إشارات ولّا أشجار

إنتهى

Thursday 19 May 2011

نشاط ليلى

لم أسمع صوت أبو حسين ولا جعير عائلته منذ مدة. ظننت أنه رحل من الشارع ليسكن في مكان آخر. لكنه لم يفعل
مازال جاري، لكنه توقف منذ مدة عن ضرب العائلة لأسباب شخصية، هذا ما تبين بعد حديثي معه اليوم

فاليوم وعند خروجي من باب البناية، رأيت أبو حسين جالسا على كرسي على الرصيف
يده اليسرى على فمه، بينما يده اليمنى أدخلها من بين أزرار قميصه مداعبا شعرات كرشه فوق الزكرة
كان واضحا أنه مهموم، يفكر، يعصر على خليات رأسه
يعّض على لسانه حينا، ويمّص أصبع يده الوسط أحيانا
وقفت أنظر إليه، أريد أخذ صورته
مددت يدي إلى جيبي وإلتقطت تلفوني
وضعته أمام وجهي ونظرت إلى الكاميرا
أبو حسين يحدق فيي
يده اليمنى تركت كرشه وبهدوء وها هي تومؤ لي بالإقتراب

دبّ الحوف بي،  إقشعّر بدني
أعدت التلفون إلى جيبي
وحاولت أن أتظاهر أنني لم أراه، محاولة هبلة ملؤها الجبن
فكيف تستطيع أن تتظاهر بعدم رؤية شخص وأنت تحمل كاميرا في وجهه؟؟
غباء

ترك أبو حسين كرسيه وإقترب مني، كدت أبول في ثيابي لكنني تمالكتها
 ظننت أنه سيضربني، أو سيقتلني بفرده المختبئ فوق بيضاته
لكنه لم يفعل
خذلني أبو حسين
إقترب مني وهمس: ليلى الصلح حمادة



أجبته بسؤال: شو بها؟
قال: من وين بتجيب هالنشاط؟ إلي خمس تشهر ما عم بعمل شي غير مص أصابعي وحك راسي لأعرف من وين بتجيب هالنشاط، صبحية بعكار، قهوة بطرابلس، غدا بصيدا، وعصرونية ببنت جبيل؟ عشا ببيروت، كلن بيوم واحد؟ قلي من وين بتجيب هالنشاط؟


أذهلني بسؤاله أبوحسين، عرفت في هذه اللحظة أن صمته طوال هذه المدة كان لسبب وجيه: نشاط ليلى
طالما تساءلت أنا عن نشاطها أيضا
.
لم ينتظر أبو حسين جوابي، إنصرف وجلس على كرسيه
يده اليسرى على فمه، ويده اليمنى تداعب شعرات كرشه فوق الزكرة
 وليلى الصلح حمادة نشيطة في رأسه

عندما تتفركش في مربع أمني

 يسكن على مقربة مني وزير(منتهية ولايته ومتجددة في آن) ويسكن مع الوزير في البيت زوجته وأولاده والخادمة
يسكن تحت الوزير في موقف البناية عنصرين من أمن الدويلة وهما تابعين للوزير
للوزير سيارة وجيب وبعض من الملايين
بمحاذاة بناية الوزير بناية أخرى، وهي واقعه على زاوية الشارع
أمام هذه البناية وعلى إمتداد الطريق العام تجلس "بلوكات" من الباطون المسلح البشعة



البعض يقول أن هذه البلوكات لحماية الوزير
البعض يقول إنها معلم سياحي
البعض يقول إنها لمنع توقف السيارات على جنب الطريق
البعض يقول إنها لتمكن أوتوكار أولاد الوزير من المرور في الصباح
البعض يقول أن لا أولاد للوزير
بغض النظر عن ما يقوله هذا البعض وذلك،
فإن هذه البلوكات موجودة بطلب من الوزير
 

في البنايه التي أسكن فيها إمرأة في السبعينات من عمرها
تخرج من منزلها مرتين كل يوم، في الصباح الباكر لتشتري الخبز والخضار والفواكه وبعد غياب الشمس بقليل
لتتنشق بعض الهواء وتحريك بعض العضلات العجوزة
هذه الإمرأة إسمها ملكة.
كيف أعرف إسمها؟ لقد عرفته عندما أوصلتها إلى المستشفى
لماذا أوصلتها إلى المستشفى؟ لأنها "تفركشت" بحديدة تصل بلوكات الباطون ببعضها
ملكة تفركشت بالمربع الأمني وكسرت حوضها
حوضها لن يشف بعد اليوم،
لن تتمشى في الصباح ولن تتمشى بعد غياب الشمس
ستقبع في غرفتها إلى الأبد
سيموت زوجها ولن تحضر دفنه
ستموت هي ولا أحد سيعلم بموتها
ستموت وحيدة لأنها تفركشت في المربع الأمني الخاص بالوزير
الوزير لن يعلم أنه فركشها بإعتدائه على الأملاك العامه
سيحتسي قهوته الصباحية مع كرواسون 
وسيذهب إلى عمله...سيشتري شقه جديدة وسيقيم مربعا أمنيا جديدا
وسيستمر بفركشة كل إنسان يمر في مربعه الأمني
سيكبر أطفاله وسيصبحون وزراء وسيقومون مربعات أمنية
وسيضعون بلوكات الباطون، وسيفركشون كل من يمر بمربعاتهم الأمنية

Monday 16 May 2011

If a Palestinian woman slaps an Israeli man


“Aggression of an Israeli officer against the lawyer Maysa Irshaid, 15 May.”

If a Palestinian man slaps a Palestinian woman, Israeli media will go on how savage and backwards Palestinians are.

If a Palestinian woman slaps a Palestinian man, Israeli media will go on the big divisions among Palestinians themselves.

If a Palestinian woman slaps an Israeli man, she'll be kicked in the ass and arrested for being a potential suicide bomber. The Israeli man will be awarded a heroic medal and then sent to rehab.

If a Palestinian man slaps an Israeli woman,  he'll be dead in a second with his whole family including first and second cousins, while Israeli media will break the news about a police raid on Palestinian drug dealers and the success of the operation with 10 drug dealers dead, and 1 Israeli officer wounded.

If an Israeli man slaps a Palestinian man, Nothing happens, no one will speak about it.

If an Israeli man slaps a Palestinian woman, Nothing happens, no one will speak about it.

If an Israeli woman slaps a Palestinian man, she'll be awarded the heroic medal (as before but a feminine version), while Israeli media broadcast it live to encourage such acts among depressed Israeli women coming from Russia.

If an Israeli man slaps a Palestinian woman. The slap will stay forever, and the Israeli media will get him into the studio to tell us about his grand parents who were Holocaust victims.

Related link

Wednesday 11 May 2011

How to double the speed of your Lebanese DSL

Monday 9 May 2011

Lebanese Laïque Pride 2011 (jingle) مسيرة العلمانيين نحو المواطنة

Sunday 8 May 2011

Funny Shankaboot Clip - Season 5

Saturday 7 May 2011

حطام وغبار - Iron and Dust (Lebanese Heritage)

  زرتها كل يوم  وهي تزول
حتى لم يبقى منها إلا الحديد والغبار
 فباعوهم




Friday 6 May 2011

No For Mosquitoes

Mosquito For Pest Control

جرادين على الرملة البيضا

بدأ الحر، وبدأ الدبق ومعه العرق والقرف
حلّ الصيف باكرا
قلعت ثيابي والشتاء وخمخمته 
ولبست "المايو" الملون خاصتي
وتوجهت مع نظاراتي الشمسية ومنشفتي الخضراء إلى الرملة البيضاء
حيث يلتقي خرا الأغنياء من سكان الرملة البيضاء  مع فقراء بيروت في مياه المتوسط الزرقاء ،


مجرور موجه إلى البحر
 
 وضعت منشفتي على الرمل وتمددت فاتحا جسدي للشمس
محاطا بثلاث "جرادين" متوفية لكنها ما زالت تتكلم،
لا تسألوني كيف لأنني أجهل الجواب، وحده الله العليم بهكذا أشياء

الجردون الأول قال لي بالحرف" نزحت من الأوزاعي بحرا،
فمجارير الأوزاعي ما عادت تشبعني، مجارير الرملة البيضاء أغنى بالڤيتامينات " وأكمل نومه

الجردون الثاني إلتفت إلي وقال" لقد ترعرعت هنا وكبرت على الكاڤيار واللوز الأخضر
وما شربت إللا الشامبانيا بالشاليموني" وعاد إلى النوم  
 
الجردون الثالث لم يتفوه بكلمة،لكنه كان ينطر إليّ بإشمئزاز


Add caption


حملت منشفتي بعد حديثي مع أصدقائي الجدد وذهبت إلى أبعد الشاطىء طالبا بعض الهدوء وقليلا من الجرادين والمجارير
وضعت منشفتي على الرمل وإستلقيت على جنبي الأيسر

في المسافة
كلاب جائعة تركض حول أرغيلة وكرسي ورجل في فمه نربيش أزرق
أطفال يلعبون بالطابة بين جثث حيوانات مستلقية على الشاطئ
أمهم جالسة على كرسي بلاستيكي تراقب خطواتهم وفي فمها نربيش هي الأخرى
شاب يلعب بأصابع رجله بيد ويمسك بنربيش في اليد الأخرى

غيّرت نومتي من جنبي الأيسر إلى جنبي الأيمن لأكون مواجها للبحر
رأيت شيئا صغيرا يسبح في بعد المتوسط، قادما بإتجاه الشاطئ
من الواضح إنه إنسان، له يدين ورأس
ظننته إميل في البدء، فهو يسبح دائبا ودائما
لكن بشرة هذا السباح من بعيد كانت أغمق من بشرة إميل،
وكان يبدو أنه إنسان مشعر (أي لديه الكثير من الشعر) فلحيته كانت تعوم أمامه
ولا لحية لإميل على حد علمي

بدأ هذا الرجل بالإقتراب أكثر فأكثر من الشاطئ
يا له من سباح ماهر، يقطع الأميال بلمح البصر
ها هو يقف على الشاطئ الآن
إنه يومئ بيدية

إنه يومئ لي...من هو هذا الرجل؟
أظن أنني رأيته من قبل؟ هل هو؟؟؟
ما إسمه؟ ما إسمه؟
لقد نسيت إسمه لكنني متأكد أنه هو نفسه هذا الرجل الذي رماه الأميركان في البحر
لكن من أين أتى بهذا المايو الأزرق الضيّق؟
ما إسمه ما إسمه؟
سأتصل بصديق

Thursday 5 May 2011

How OBAMA was killed

Sunday 1 May 2011

شمعة لسوريا؟ أم صورة لبشار؟

تركت منزلي عند الساعة الثامنة هربا من العرس الملكي 
ومن ملايين الأغبياء الذين حضروه جسديا و تلفزيونيا 


وضعت اللبن على شاشة التلفزيون وبدأ يزرزب نزولا على وجه "كايت" حينا وعلى "وليمز" حينا أخر
ثم صدر صوت "خششش" من فم الملكة

حينها خرجت تاركا الباب مفتوحا لفئران الشارع لإلتهامه مع اللبن بما فيه من مذيعين ومذيعات ملوك وملكات

توجهت إلى الحمرا طالبا بعضا من الهواء الملوث بمازوت الڤانات الحمراء
وبعضا من الصفاء برفقة زمامير السرڤيسات والسائقين الأوباش


الحمرا كانت مكتظة بالناس والسيارات والموتسيكلات
منهم من أتى ليتبضع، ومنهم من أتى ليتفرج
منهم من أتى ليسكر، ومنهم من أتى بغية الأرغلة

 مشيت على الرصيف أتنشق ذلك الهواء وأطرب لتلك الأصوات
وصلت إلى  سينما إسترال لأتفاجأ بوجود مكثف للجيش وقوى الأمن الداخلي
ماذا يفعل الجيش والدرك مجتمعين في الحمرا؟
هل من إعتدى على بعض الأملاك العامة؟
لا
الحمدلله
ماذا إذن؟
الجيش يفصل مجموعتين من الناس

 المجموعة الأولى أتت لتضيء الشموع لشهداء درعا
والمجموعة الثانية أتت لتهتف لبشار الأسد، وفي هذه المجموعة من أتى ليحمل أولئك الذين يهتفون لبشار الأسد




وقفت أمام سينما إسترال وصفنت
 بهذا المشهد الديمقراطي الرائع
إضاءة شموع من جهة وهتافات من جهة أخرى وعناصر الأمن في الوسط
عظيمة هي الحمرا

إلا أن عيني رمشت لثانية وحين فتحتها مرة جديدة، كان المشهد مختلفا
جيب "شيروكي" لونه زيتي وزجاجه أسود ونمرته تبدأ ب١٧٧ كان قد توقف أمامي في لحظة رمشة العين
وخرج منه مجموعة شباب من الحجم العريض والوزن الثقيل - ضغّيطة
ثلاثة منهم توجهوا إلى سينما إسترال وواحد وقف يحرس صندوق الجيب
ماذا في الصندوق؟ لا أحد يعرف، ربما بعض السندويشات أو العصي وربما كاتيوشيا




حشريتي دفعتني إلى الإقتراب من "الأكشن" فلحقت بشباب الجيب، ووصلت إلى منطقة خط التماس وصفنت مجددا
رجل كبير، عيونه كبار، أذنية كبار، فمه كبير، عضلاته كبار يحمل كاميرة ڤيديو صغيرة ويصور وجوه الذين يضيئون الشموع "كلوس آب" علّه يصنع فيلما وثائقيا قلت في صفنتي وتابعت الأحداث
،
مجموعة قليلة من الشابات والشباب يتحلقون حول شموع مضاءة، يتكلمون بصوت منخفض من جهة
ومن جهة ثانية مجموعة من "الفيزيكجية" من الحزب القومي السوري، وبعض الشباب السوريين يهتفون لبشار وحسن نصرالله حاملين صوره تحت إعلان مكتوب عليه: تصفية عامة

ومن ثم رجل يحمل صورة بشار ويتوجه بإتجاه الشموع ليتصور في الضوء لا ليستفز الموجودين ويبث الرعب في قلوبهم

سيبدأ المشكل
 There will be blood

   تذكرت صندوق جيب الشيروكي وقررت المضي بطريقي  



نسيت ما رأيت وأكملت المشي
قطعت درج الدومتكس ووصلت إلى ستاربوكس
وإذا بشابين من من كان يضيء الشموع يركضان ويدخلا الباحة مستنجدين الإختباء
أتطلع إلى ورائي وإذا بشباب أكبر  ومن من كانوا يهتفون لبشار الأسد،  يركضون بإتجاه الباحة والشر ينقط من عيونهم
يجدون الشابين الفارين ويشبعونهما قتلا، ويغادرون!

تدّب فيي الجرأة فأسألهم: ليه ضربتوهن؟
فيرد واحدا منهم قائلا: سرقولي شمعتي
فأقول له: لأ إذا سرقولك شمعتك ما قصّرت فيهن

يحضر الدرك بعد قليل، لا يجد أحد

أعود أنا إلي منزلي وأجلس برفقة فئران الحي وأقص عليهم ما رأيت